فوز معنوي للمنتخب المغربي قبل ثاني الاستحقاقات الودية

فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره الغاني بهدف لصفر، في المباراة الودية التي جمعتهما، أول أمس الثلاثاء، على أرضية ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وسجل الهدف الوحيد في اللقاء اللاعب جواد الياميق في الدقيقة 68 من عمر المباراة .
واتسم اللقاء الذي أداره الحكم السنغالي ديوف أدالبير بطابع تكتيكي محظ، حيث طغى التحفظ على أغلب مجريات اللعب وبالتالي لم يرق المستوى العام إلى التطلعات المرجوة، بالرغم من أن نتيجة الانتصار ستمنح العناصر الوطنية ثقة أكبر في القادم من المباريات .
وشهدت الجولة الأولى قلة في فرص التسجيل، كانت أبرزها تلك التي أتيحت للاعب الغاني جويل فوميو في الدقيقة السابعة، حيث سدد كرة قوية علت مرمى الحارس ياسين بونو.
وكاد الفريق الوطني المغربي أن يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 23، حينما انبرى العميد رومان سايس لعرضية من عادل تاعرابت بضربة رأسية بديعة لامست الأرض وتغير مسارها، عند اصطدامها بالعارضة الأفقية للحارس الغاني .
وحاولت العناصر الوطنية خلال ما تبقى من مجريات الجولة الأولى فك شفرة الدفاع القوي لمنتخب غانا من خلال الاعتماد على إنسلالات الظهيرين أيوب العملود في أول ظهور له مع النخبة الوطنية وأشرف حكيمي، لكن الانتشار المنظم لزملاء جوردان أيو حال دون بلوغ أسود الأطلس الشباك .
وخلال الشوط الثاني، خرج المنتخب الغاني من تقوقعه الدفاعي وبادر إلى تهديد شباك نظيره المغربي في مناسبتين من خلال اللاعب باب إيدريسو الذي مرت تسديدته بجوار القائم الأيمن، وجوردان أيو عبر تسديدة من زاوية مغلقة تألق في إبعادها حارس مرمى الأسود ياسين بونو.
وأمام غياب النجاعة الهجومية، عمد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش لضخ دماء جديدة في كتيبته، حيث أقحم كلا من حكيم زياش وأيمن برقوق، بدل منير الحدادي وسليم أملاح.
وفي أول لمسة له خلال اللقاء، سدد زياش كرة حرة مباشرة صوب مربع العمليات، فشل الحارس الغاني في التقاطها، ليضعها على رأس المدافع جواد الياميق الذي أسكنها بسهولة في الشباك في الدقيقة 69.
وعقب ذلك، حاول الفريق الغاني العودة في النتيجة من خلال تعزيز خطه الهجومي مفضلا التسديد لمباغتة ياسين بونو، لكن يقظة هذا الأخير حالت دون اختراق المحاولات الغانية الشباك، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بتفوق اسود الأطلس .
إلى ذلك، عبر خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني الأول، عن ارتياحه للأداء الذي قدمه لاعبو المنتخب الوطني، ونتيجة الفوز أمام المنتخب الغاني.
وأكد وحيد في تصريحات صحفية، أنه كان يعلم أن المباراة أمام المنتخب الغاني ستكون صعبة، ومهمة لاستخلاص الدروس، خاصة أنها تأتي في نهاية الموسم حيث يعاني اللاعبون من التعب.
وأضاف مدرب الأسود، أن المنتخب الغاني خلق متاعب كبير للمنتخب الوطني، مشيرا إلى أنه أجرى عدة تغييرات من أجل إراحة بعض اللاعبين، والوقوف على المستوى التقني للاعبين آخرين.
يذكر أن آخر مباراة جمعت المنتخب المغربي بنظيره الغاني، أجريت في 28 يناير 2008، برسم الجولة الثالثة لدور المجموعات في نهائيات كأس الأمم الإفريقية سنة 2008 في غانا، وانتهت بهزيمة العناصر الوطنية بهدفين لصفر.
ويعود آخر فوز للمنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الغاني إلى السابع من شهر يونيو سنة 1997، بهدف لصفر، في مباراة جمعت المنتخبين في ملعب مركب محمد الخامس، برسم تصفيات نهائيات نهائيات كأس العالم “مونديال 1998.
وستجري النخبة الوطنية مباراة ودية ثانية أمام منتخب بوركينافاسو في 12 يونيو الجاري، وذلك بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط بداية من الساعة الثامنة مساء.
يذكر أن قرعة الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم (قطر 2022)، أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة التاسعة إلى جانب منتخبات غينيا وغينيا بيساو والسودان.

بيان اليوم

Related posts

Top