يخوض المنتخب المغربي الأول، بقيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، يوم غد السبت، أولى مبارياته الودية، أمام البرازيل، ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، على أرضية المركب الرياضي ابن بطوطة بطنجة.
وستكون المواجهة الإعدادية بمثابة محك حقيقي، لاختبار مدى تجانس أصدقاء الحارس ياسين بونو، بعد المشاركة المتميزة بنهائيات كأس العالم “قطر 2022” التي أنهاها “أسود الأطلس”، باحتلالهم الرتبة الرابعة خلف كل من كرواتيا (المركز الثالث)، وفرنسا (الوصيف) والأرجنتين (البطل).
وسيعمل الركراكي رفقة مساعده رشيد بنمحمود وباقي الطاقم التقني، على قياس جاهزية العناصر الوطنية ضد “السليساو” المتوج 5 مرات بلقب كأس العالم، بالرغم من غياب أبرز لاعبيه بسبب الإصابة، ويتعلق الأمر بنيمار، وماركينيوس، وريتشارليسون.
والتقى المنتخبان المغربي والبرازيلي في مباراتين سابقتين، الأولى سنة 1984 برسم نهائيات كرة القدم الأولمبية (لوس أنجلوس) وانتهت بفوز “السليساو” بهدفين لصفر، والثانية برسم دور مجموعات كأس العالم فرنسا سنة 1998، وآلت لأصدقاء ريفالدو بثلاثية نظيفة.
وسيواصل المدرب المتألق رفقة الأسود، اعتماده على نفس الأسماء التي خاضت مباريات المنتخب بكأس العالم “قطر 2022″، في وقت سيغيب أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، عن ودية البرازيل بسبب تجدد أعراض الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق.
إلى ذلاك، قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، “قدوم المنتخب البرازيلي إلى المغرب هو مثل الحلم، خصوصا أنهم يأتون لأول مرة إلى المملكة المغربية”.
وأضاف الركراكي في تصريحات صحفية، “أحسن منتخب في العالم كان بإمكانه أن يتوج بكأس العالم في ظل توفره على لاعبين من مستوى جيد.. الجماهير المغربية تستحق مشاهدة منتخب كبير بعد المونديال”.
واعتبر نفس المتحدث قائلا، “هناك احترام كبير للمنتخب المغربي.. اليوم أصبحت لدينا العديد من الطلبات من فرق أوروبية ومن أمريكا الجنوبية ومن آسيا من أجل مواجهتنا.. سنلعب في طنجة أمام 65 ألف مشجع.. أتوق بشدة إلى مباراة السبت”.
واختتم الناخب الوطني، “شرف كبير عندما ترى منتخبا كالبرازيل يريد اللعب ضدك وخصوصا على أرضك.. كان من السهل أن نواجه منتخبا سهلا ونحقق الفوز ونبقى في نفس مسلسل النتائج الإيجابية، ولكن عندما أنهينا المونديال قلت للرئيس يلزمنا مباراتين سواء أمام الأرجنتين أو البرازيل”.
عادل غرباوي