![](images/stories/2010/photos2010/07/26/f1 copie.jpg)
تكشف بعض الوقائع والأحداث رغم بساطتها عن بعد المسافة بين الحكامة الجيدة والتدبير اليومي لبعض المرافق اليومية، علما أن الحكامة الجيدة أساس الديمقراطية ومدخل أساسي للتنمية المستدامة.
وحسب ما جاء في شكاية من جمعية أمكود للتنمية المحلية بمركز أساكن ببني سدات بكتامة، للفت انتباه المسؤولين إلى ضرورة حماية «ايموايسك» إحدى المناطق البيئية المتضررة من الغزو البشري، وتقول الجمعية إن «تسييج «ايموايسك» الذي كان موضوع مقال سابق بجريدة بيان اليوم،عدد 5983 ليومي 13/14/ مارس الماضي، تحت عنوان من يقف وراء اجتثاث الملك الغابوي، لم يلق أي اهتمام لدى المسؤولين وكأن الأمر صيحة في واد.
وأضافت الشكاية، أن تسييج «ايموايسك» مطلب ملح من طرف المجتمع المدني الذي بدأ يدق ناقوس الخطر بخصوص تدبير الثروات الغابوية بالمنطقة وهي مسؤولية الجميع، مشيرة إلى أن تدبير هذا المجال في المنطقة صار يخضع لمنطق المحسوبية والزبونية من طرف أشباه الأعيان والسماسرة. وأبرزت شكاية الجمعية عدة تساؤلات حول عدم تسييج الأماكن التي استحدثت فيها مزارع داخل الملك الغابوي ولمصلحة من يتم ذلك ؟. كما تساءلت الجمعية أيضا عمن سمح للمخالفين بالحرث والتوسع داخل السياج المفترض؟، ولمصلحة من تم تأخير عملية التشجير إلى بداية شهر يوليوز الجاري؟، علما أن هذه العملية كانت مقررة قبل مارس الماضي.