أشادت إسبانيا ب « التعاون الوثيق « مع المغرب في إطار عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج (مرحبا 2017)، مما مكن من إنجاحها.
وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية أن « جهود التنسيق المبذولة، والعمل الدؤوب لمختلف المؤسسات المنخرطة والتعاون الوثيق مع السلطات المغربية مكن، هذه السنة أيضا، من إنجاح هذه العملية «.
وأضافت الوزارة في بلاغ صدر بمناسبة نهاية هذه العملية أن التعاون والتنسيق مع السلطات المغربية كان « ضروريا « لبلوغ هذا الهدف.
وأشارت إلى أن التدابير التي تم اتخاذها مكنت من الاستجابة لمتطلبات هذه العملية التي تعرف « أكبر حركة تنقل، خلال ثلاثة اشهر، للأشخاص والسيارات « بين القارتين الأوروبية والإفريقية.
ونوهت وزارة الداخلية الإسبانية « بانتهاء (مرحبا 2017)، والتي مرت في جو من الانسياب والأمن، دون تسجيل أي حادث» ، على الرغم من ارتفاع عدد الأشخاص الذين عبروا عن طريق موانئ البلدين مقارنة مع السنوات الماضية.
وأشرفت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على عملية (مرحبا 2017) بتعاون مع السلطات المينائية وبالمطارات، والدرك الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني وإدارة الجمارك.
وتنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تساهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن في تنفيذ وتنظيم هذه العملية من خلال مجموعة من التدابير تهم الجانب الاجتماعي والطبي، من أجل مواكبة حركة العبور المكثفة، كما تقوم بتعبئة مجموعة من فرق المساعدات الاجتماعيات والأطباء على مستوى جميع نقاط الدخول إلى المملكة.
إسبانيا تشيد بالتعاون الوثيق مع المغرب لإنجاح عملية «مرحبا 2017»
الوسوم