الأرجنتين تأمل في متابعة بدايتها الجيدة بتصفيات المونديال

تأمل الأرجنتين في متابعة بدايتها الجيدة عندما تستضيف جارتها باراغواي فجر غد الجمعة ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022 في كرة القدم.
واستهلت الأرجنتين التصفيات بفوزين هزيلين على إكوادور (1-0) وفي أرض بوليفيا (2-1)، لكن تحوم الشك أيضا حول مشاركة نجمها وقائدها ليونيل ميسي.
وشارك ميسي في الشوط الثاني من مباراة ناديه برشلونة الإسباني ضد ريال بيتيس الأسبوع الماضي، وسط تقارير تشير إلى أن كاحله ليس متعافيا بنسبة 100%.
وسرب موقع “تي واي سي سبورتس” التشكيلة المتوقعة للمدرب ليونيل سكالوني، ويتقدمها ثلاثي الهجوم ميسي، لاوتارو مارتينيز والعائد إلى التشكيلة بعد غياب نحو سنة أنخل دي ماريا.
ويغيب عن تشكيلة “ألبيسيليستي” المهاجمان باولو ديبالا وسيرخيو أغويرو، فيما قد يدفع سكالوني بالورقة الهجومية الأخرى خواكين كوريا، صاحب هدف الفوز في آخر عشر دقائق على الأراضي المرتفعة في بوليفيا، لتفك الأرجنتين نحسا لازمها 15 عاما في لاباز.
كما شق طريقه نحو المنتخب الأرجنتيني المهاجم لوكاس ألاريو، بعد تسجيله سبعة أهداف لباير ليفركوزن الألماني في آخر أربع مباريات.
كما تلتقي أوروغواي مع مضيفتها كولومبيا ثالثة الترتيب في مباراة مرتقبة في بارانكيا مساء الجمعة في محاولة لتعويض خسارتها الكبيرة أمام إكوادور 2-4 الشهر الماضي.
ويتشارك الأوروغوياني لويس سواريز، مع البرازيلي نيمار والبيروفي أندري كاريو، صدارة ترتيب هدافي التصفيات (3)، وكلها من ضربات الجزاء.
ويغيب عن أوروغواي لاعب وسط ريال مدريد الإسباني فيدريكو فالفيردي بعد تعرضه لكسر في عظمة الساق، فيما يفتقد أيضا ماكسي غوميز لإصابة في ركبته.
وكتب فالفيردي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “أبدأ في البرنامج العلاجي، وأتمنى أن تمر الأسابيع المقبلة سريعا لكي أعود للملاعب. أشعر بالحزن لعدم قدرتي على الانضمام للمنتخب، ولكن علينا أن نكون إيجابيين. أشكر كل رسائل الدعم التي وصلتني”.
من جهة، تعهد المدرب الأرجنتيني غوستافو ألفارو أن يضع “قلبي وروحي لإيصال إكوادور إلى قطر” بعد الفشل في بلوغ مونديال 2018، وذلك قبل مواجهة بوليفيا مساء اليوم الخميس.
وقال ألفارو لموقع الاتحاد الدولي (فيفا) “منتخب الإكوادور اليوم عبارة عن مجموعة من النوايا الحسنة، أكثر من كونه فريق ا قائما على أسس متينة. أقولها وأكررها، التحدي الأكبر هو أن نحول الحلم إلى حقيقة. أنا لست هنا لقيادة فريق، ولكن من أجل الفوز”.
وتابع “يجب القول إن الغياب عن كأس العالم المقبلة سيكون محبطا”.
وتملك إكوادور ثلاث نقاط فيما تتذيل بوليفيا الترتيب.

Related posts

Top