الأسود تتحدى مناخ الكاميرون

14 محترفا يجهلون الأجواء الإفريقية و8 لاعبين فقط سبق لهم المشاركة بـ “الكان”

تواجه عناصر المنتخب الوطني، خاصة المحترفين بالدوريات الأوروبية، صعوبة نسبية في التكيف مع المناخ بالكاميرون التي تستضيف نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 لكرة القدم بدء من الأحد القادم وإلى غاية السادس من فبراير المقبل.

وتفاجأ المحترفون البالغ عددهم 20 لاعبا (سينضم إليهم محترف بإنجلترا و3 محترفين بإسبانيا في العاصمة ياوندي)، بمناخ قاس ولم يتعودوا عليه، حيث درجة الحرارة مرتفعة جدا (تتجاوز 28 درجة) ونسبة الرطوبة عالية للغاية (60-91%).

وتخوض جل العناصر المحترفة بأوروبا، المباريات مع أنديتها في أجواء تكون باردة جدا في الشتاء ومعتدلة نوعا ما في الصيف، لكنها اصطدمت لأول مرة بالظروف المناخية الصعبة التي تقام فيها البطولات في أغلب دول إفريقيا.

ولم تجر كتيبة الأسود أي مباراة خارج ميدانه السنة الماضية بحكم أنه لعب 6 مباريات ضمن تصفيات كأس العالم 2022 في قطر على أرضه، ما حرم العناصر الجديدة من الاطلاع على صعوبة المناخ والتنقل داخل القارة السمراء.

وفقط 8 لاعبين (ياسين بونو ومنير المحمدي ورضا التكناوتي ورومان سايس وأشرف حكيمي وفيصل فجر وسفيان بوفال ويوسف النصيري) سبق لهم أن شاركوا في كأس أمم إفريقيا السابقة “مصر 2019″، علما أن الأجواء المناخية بأرض “الفراعنة” أفضل نسبيا من نظيرتها بالكاميرون.

أما بقية المحترفين، وهم نايف أكرد وسفيان شاكله وسفيان الكعواني وسامي مماي وآدم ماسينا وسفيان الكوش وسفيان أمرابط وعمران لوزا وأيمن برقوق وسليم أملاح وإلياس شاعر وعز الدين أوناهي ومنير الحدادي وزكرياء أبوخلال وريان ممايي، فسيكون صعبا عليهم التأقلم مع مناخ الكاميرون في أول تجربة لهم مع المنتخب الوطني في البطولة القارية.

وبالنسبة للعناصر المحلية أو المحترفة بدوريات عربية، كبدر بانون وأيوب الكعبي وسفيان رحيمي، فقد سبق لهم اختبار هذه الأجواء، سواء خلال مشاركة الأندية المغربية بمسابقتي عصبة أبطال إفريقيا أو كأس الاتحاد الإفريقي، أو رفقة المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا للمحليين.

وكان المعد البدني للمنتخب الوطني الفرنسي كريستوف مانوفريي قد اعترف بصعوبة تجهيز اللاعبين بدنيا في ظل أجواء مناخية غريبة عن أغلبهم، مضيفا أنهم وصلوا إلى ياوندي مبكرا للرفع من لياقتهم البدنية تحضيرا لمواجهة غانا.

صلاح الدين برباش

Related posts

Top