شكل موضوع “تعزيز المرونة الحضرية والتدبير المستدام للمناطق الرطبة بمدينة إفران”، محور ورشة نظمت خلال الفترة ما بين 26 و28 دجنبر الجاري بإفران بمبادرة من جمعية “Living Planet Morocco”.
وناقش المشاركون في هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات وعمالة إفران، التحديات البيئية الراهنة ومؤهلات التنمية المستدامة.
وبحسب المنظمين، تمحورت هذه الورشة حول مواضيع مرتبطة على الخصوص بالسياحة البيئية، وتدبير الموارد الطبيعية واعتماد حلول قائمة على الطبيعة.
وشكل هذا الحدث، الذي مكن من استكشاف استراتيجيات من أجل تدبير أكثر مرونة واستدامة للمجالات الترابية، فرصة لنسج روابط وتبادل أفكار مبتكرة واستشراف آفاق التعاون المستقبلي.
وتندرج هذه الورشة التي تدمج مشروع المرونة، في إطار المبادرات والجهود المبذولة للنهوض بمرونة المجالات الترابية، في مواجهة التحديات المناخية والبيئية.
كما سلطت الضوء على الدور الرائد لمدينة إفران التي تم تصنيفها في سنة 2022 كأول مدينة مغربية تحصل على علامة “مدينة الأراضي الرطبة”، من قبل اتفاقية رامسار.
وبحسب المصدر ذاته، يعكس هذا الاعتراف المرموق التزام مدينة إفران بحماية أراضيها الرطبة الحضرية من أجل الساكنة المحلية والتنوع الطبيعي.
وتضمن برنامج الورشة دورات تكوينية وورشات تعبوية ولقاءات ميدانية بين فاعلين مؤسساتيين وأعضاء الشبكة الجمعوية (Résilience)، بهدف تشجيع مقاربة تعاونية ومندمجة لتدبير الأراضي الرطبة والموارد الطبيعية.
التدبير المستدام للمناطق الرطبة.. موضوع ورشة بإفران
الوسوم