تم، نهاية الأسبوع الماضي بالرباط، التوقيع على عقد أهداف بين الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات والعصب الجهوية، بهدف تنزيل برامج العمل لتطوير الممارسة الرياضية وتعميمها داخل المجال الترابي للعصب.
وذكرت الجامعة في بلاغ لها، أنها تروم من خلال توقيع عقد الأهداف إلى تمكين العصب الجهوية من لعب الأدوار الطلائعية المنوطة بها في تنفيذ الإستراتيجية العامة للجامعة لتطوير الممارسة الرياضية.
كما تهدف الجامعة إلى مواكبة العصب الجهوية من أجل توسيع وتعميم ممارسة رياضة الدراجات بكافة ربوع المملكة وتمكين شريحة كبيرة من المواطنين من ممارستها، واعتماد استعمال الدراجة كوسيلة نظيفة طبقا لتصاميم التهيئة الرياضية داخل مجالها الترابي.
وأضاف المصدر ذاته، أن “الجامعة الملكية المغربية للدراجات بتنزيلها لهذه الرؤية فإنها تكرس انخراطها في جهود بلورة نموذج رياضي تنموي للمملكة حددته الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات سنة 2008، والتي تعتبرها كباقي مكونات الجسم الرياضي الوطني، خارطة طريق، وجب دائما استحضار مضامينها في سبيل بدل المزيد من الجهد لتنمية وتطوير الرياضة المغربية وتفعيل دورها”.
وأشار إلى أن مكونات الدراجة الوطنية ترى أن هذه الاستراتيجية والمقاربة التشاركية في تعميم رياضة سباق الدراجات وتوسيع ممارستها، ستأتي ثمارها لاسيما وأن الجامعة سجلت الاستعمال اللافت للدراجة خلال فترة الحجر الصحي سواء للرياضة، أو للتنقل وكانت عاملا أساسيا في التخفيف من الضغوط النفسية التي عاني منها البعض جراء الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء “كوفيد 19”.