نفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خبر دعوتها لخمسين برلمانيا مغربيا للسفر إلى روسيا لمتابعة نهائيات كأس العالم 2018.
وقال مصدر من داخل الجامعة إن كل هذه الأخبار عارية من الصحة، موضحا أنه وجهت الدعوة لأسرة كرة القدم الوطنية فقط، والممثلة بأعضاء المكتب المديري للجامعة وأعضاء المكتب المديري للعصبة الاحترافية.
وأضاف أن الدعوة شملت، فضلا عن ذلك، رؤساء أندية البطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني، وأعضاء المكتب المديري للعصبة الوطنية هواة ورؤساء العصب الجهوية، واللاعبين المغاربة الحاصلين على الكرة الذهبية الإفريقية، و45 رياضيا من الأولمبياد الخاص المغربي، لحضور مباريات “أسود الأطلس” بروسيا.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “بيان اليوم”، فإن أحمد فرس وجهت له الدعوة من طرف الجامعة، لكنه رفض الحضور وهو غالبا ما يرفض كل الدعوات خارج المغرب لأسباب خاصة به.
وبالنسبة لمحمد التيمومي فهو حاضر بروسيا على نفقة الجامعة، بينما يتواجد مصطفى حجي كعضو الطاقم التقني للناخب الوطني هيرفي رونار، في حين تلقى نور الدين النيبت تلقى دعوة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
الناخب الوطني السابق بادو الزاكي اعتذر عن تلبية دعوة لانشغاله في تحضيرات نادي مولودية وهران الجزائري، كما وجهت الدعوة الرؤساء السابقين للجامعة، لكنهم اعتذروا.
أما التعامل الوحيد مع البرلمان فقد كان من خلال لجنة الشؤون الاجتماعية خلال حفل تقديم القميص الرسمي خلال شهر رمضان وقبل السفر لسويسرا لإقامة المعسكر التدريبي، حيث تم تسليم لكل عضو في اللجنة المذكورة قميصا رسميا وتذكرة لحضور إحدى مقابلات المنتخب خلال الدور الأول.
أما منصف بلخياط وكمال لحلو فيحضران مع الجامعة بصفتهما عضوي لجنة مونديال 2026، مع العلم أن لحلو هو نائب رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، ونفس الشيء بالنسبة لهشام الكروج الذي حضر فقط مقابلة البرتغال وعاد إلى المغرب.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة وعلى غرار باقي الجامعات لم تتلق هي الأخرى منحة وزارة الشباب والرياضة والتي لا تتعدى رسميا 800 مليون سنتيم، علما أن عائدات المشاركة بمونديال روسيا بلغت 8 مليارات سنتيم لـ 3 مقابلات في الدور الأول ويمكن أن تزداد العائدات كلما استمرت المشاركة بباقي الأدوار.
وفيما يتعلق بدعوات كبار الشخصيات (VIP)، فقد توصلت الجامعة من طرف (الفيفا) بدعوتين من الصنف الأول و8 من الصنف الثاني، أما الصور والفيديوهات التي تبث بمواقع التواصل الاجتماعي فلا علاقة لها بالجامعة وتعود لمجموعة من المستشهرين الذين اقتنوا تلك الأماكن مباشرة من اللجنة المنظمة للمونديال، كما لم تستدع الجامعة أي فنان من الفنانين المتواجدين بروسيا لتشجيع المنتخب الوطني، لكنها تكلفت بمصاريف 100 فرد من عائلات اللاعبين.
> مبعوثا بيان اليوم إلى موسكو: محمد الروحلي / عقيل مكاو