عبر سكان حي المطار، عن استيائهم من غياب مؤسسات تعليمية، حيث إن انعدام هذه البنيات التحتية بهذا الحي، يفرض على التلاميذ قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام إلى أحياء أخرى بعيدة، للالتحاق بمدارسهم، وهي معاناة يومية تزداد مع غياب وسائل النقل العمومي.
هذا، وينتظر سكان الحي، منذ سنة 2021، أن تفرج المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بمدينة الجديدة، عن مشروع بناء إعدادية ثانوية، بهذا الحي السكني، خصوصا و أن الوعاء العقاري موجود.
يذكر أن فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سبق وأن وجه سؤالا كتابا، من خلال نائبه البرلماني يوسف بايزيد، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يثير فيه غياب المؤسسات التعليمية بالحي ومعاناة الأسر التي لجأت إلى أحياء ومناطق أخرى لتسجيل أبنائها، مما يشكل عبئا إضافيا يؤثر على قدرتها المعيشية.
كما نبه إلى خطورة الوضع بالنظر إلى المسافة الكبيرة التي يقطعها التلاميذ للوصول إلى المدارس، وهو ما قد يعرضهم لمخاطر أمنية.
ودعا النائب البرلماني إلى إحداث مؤسسات تعليمية إعدادية وتأهيلية في حي المطار في أسرع وقت، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان المنطقة، وضمان حق التلاميذ في التعليم في ظروف مناسبة.

< محمد الغوات