الدفاع الجديدي يكتفي بالتعادل أمام وفاق سطيف

فشل فريق الدفاع الحسني الجديدي في تجاوز ضيفه وفاق سطيف الجزائري، مكتفيا بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1) في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة على أرضية ملعب العبدي، برسم إياب الجولة الرابعة من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية.
وانطلقت المباراة على إيقاع الاحتجاجات التي طالبت برحيل المدرب وحملته مسؤولية النتائج السلبية الأخيرة، إضافة إلى إدارة الفريق نتيجة عدم تعاقدها مع مهاجمين من الطراز الجيد، بعد رحيل كل من وليد أزارو وحميد أحداد، حيث افتقد الفريق إلى مهاجم قناص وبات خط هجومه ضعيفا.
وكان الفريق الدكالي سباقا للتهديف إثر رأسية مركزة للتانزاني سايمون ماسوفا في حدود الدقيقة 23 من عمر الشوط الأول، بعد ذلك تمكن الفريق الضيف من إدراك التعادل عن طريق ضربة جزاء سجلها حبيب بوقلمونة في الدقيقة 31 .
ومع مطلع الجولة الثانية، بدا الفريق الدكالي أكثر تنظيما على رقعة الملعب، وخلق خط هجومه سيلا من الفرص، في المقابل نجح أبناء رشيد الطاوسي في تأمين نتيجة التعادل بل كانوا أقرب من قتل المباراة في الأنفاس الأخيرة.
وبهذا التعادل المخيب للآمال بات الفريق الدكالي يتذيل الترتيب العام للمجموعة الثانية بنقطتين، جناهما من تعادلين أمام المولودية ووفاق أسطيف الجزائريين، في حين، يتموقع وفاق سطيف في الصف الثالث برصيد 4 نقط حصدها من مواجهتين أمام الدفاع الجديدي.
إلى ذلك أكد مدرب الدفاع الحسني الجديدي عبد الرحيم طاليب أنه كان يعرف قوة الفريق الجزائري الذي واجهه في مباراة الذهاب، لكن المباراة اختلفت عن سابقتها بالنظر إلى الجانب الذهني العالي لفريق وفاق سطيف الذي لعب دون ضغط.
وأوضح طاليب في الندوة الصحفية التي اعقبت المباراة قائلا، “في الوقت الذي كنا نسيطر على أطوار اللقاء، فاجئنا الحكم الموريتاني المغيفري بإعلانه عن ضربة جزاء خيالية لصالح الفريق الجزائري حيث كانت نقطة تحول المباراة”.
وأضاف المتحدث نفسه، أن فارس دكالة خلق سيلا من الفرص مع مطلع الشوط الثاني، مشيرا أنه مع مرور الوقت استعصى على لاعبيه الوصول إلى مرمى الخصم، بالنظر للتحول التكتيكي الذي اعتمده الطاوسي عبر تحصين الدفاع ووسط الميدان واللعب على المرتدات.
ومن جهته، أبدى رشيد الطاوسي سعادته بالعودة بنقطة ثمينة من قلب ملعب العبدي، كما أشاد بقتالية لاعبيه والعرض الطيب الذي قدموه.
وأكد أنه لعب أمام فريق منظم وقوي على ملعبه وأمام جماهيره، لكن التعادل يبقي التأهل مفتوح أمام فريقه الذي تنتظره مواجهتين للحسم بعقر الدار أمام كل من الجارة مولودية الجزائر والفريق الكونغولي تيبي مازيمبي.
جدير الذكر، أن النتيجة التي عرفتها مباراة مازيمبي الكونغولي ومولودية الجزائر أول أمس السبت، أبقت على حظوظ الدفاع الحسني الجديدي في بلوغ الدور الموالي من عصبة الأبطال الإفريقية.

> الجديدة: عبد الله مرجان

Related posts

Top