تم مساء أول أمس الاثنين في ختام جلسات الملتقى العلمي العربي الأول لأكاديمية الفنون بمصر، الذي تمحورت أشغاله حول موضوع « التراث الثقافي اللامادي و آفاق المستقبل» تكريم السيد نجيمة غزالي طاطاي كاتبة الدولة لدى وزارة التربية المكلفة محاربة الأمية سابقا، والخبيرة الدولية في مجال الثرات اللامادي.
وتم تكريم طايطاي بتسليمهما درع الملتقى تقديرا للجهود التي تبذلها في مجال الحفاظ على الثرات اللامادي والنهوض به سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الدولي .
كما تم تكريم محمد سيف الأفخم ، أول رئيس عربي للهيئة الدولية للمسرح ورئيس الرابطة الدولية للمونودراما ومدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
وكانت نجيمة غزالي طاطاي قد ساهمت في أشغال هذا الملتقى العربي ، الذي بدأت فعالياته يوم الثلاثاء الماضي، بعرض حول « فنون الحكي الشعبي وآفاق المستقبل في القرن الحادي و العشرين» .
واختتمت أشغال هذا الملتقى بإصدار مجموعة من التوصيات دعا فيها المشاركون على الخصوص على تشجيع استخدام البرامج التكنولوجية في تعليم الفنون، وتعزيز المناهج الدراسية في هذا المجال بمواضيع تتعلق بالتطور التكنولوجي مثل المسرح الإفتراضي ومسرح الصورة , و المسرح الرقمي.
وأكد الملتقى على استخدام برامج رقمية لتعليم التذوق الموسيقي وتنمية المهارات الموسيقية, و أيضا لتدوين وتأليف الموسيقى, لتنمية قدرات الطلاب و المعلمين بطريقة ميسرة تتسم بالتفاعل المباشر والتدريب المستمر.
كما دعا إلى المحافظة على التراث الموسيقي من خلال توثيقه عن طريق البرامج والتكنولوجيا الحديثة للمحافظة على الهوية العربية ، مشددا على أهمية توظيف التنوع الفني والثقافي في العادات والتقاليد واللسانيات والفنون بأنواعها.
وقد شارك كذلك من المغرب في هذا الملتقى ، رشيد أمحجور من وزارة الثقافة.