اختتمت ليلة الأحد الماضي، منافسات بطولة العالم للجيدو لجميع الفئات، والتي احتضنها قصر المؤتمرات بمراكش، بتتويج الفرنسي تيدي راينر واليابانية سارة أشاهينا بلقبي الذكور والإناث.

وكما كان متوقعا، فقد أحرز راينر الميدالية الذهبية عقب تفوقه على البلجيكي طوما نيكيفورف التي فاز بالميدالية الفضية، فيما نال البطل الياباني والكوبي ماندوزا غارسيا الميدالية البرونزية.

ولدى الإناث فازت أشاهينا بالميدالية الذهبية، فيما آلت الميدالية الفضية للبطلة البوسنية لاريسا سيريتش أما الميدالية البرونزية فكانت من نصيب التونسية نهال الشيخ روحو والفرنسية بايرو.

حفل الختام، عرف حضور رئيس والكاتب العام للاتحاد الدولي للجيدو ووالي مراكش أسفي عبد الفتاح البجيوي وعضو اللجنة الأولمبية الوطنية كمال لحلو ورئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو شفيق الكتاني.

وعرفت الدورة الثانية التي ينظمها المغرب عزوفا جماهيريا بعد أن بلغ ثمن التذكرة 1500 درهم وإضافة لاختلالات تنظيمية بخصوص اعتمادات الصحافيين وعمليات ولوج فضاء المنافسات ما جعل التظاهرة لا ترقى للمستوى المطلوب من طرف المتتابعين.

المنافسات النهائية عرفت مشاركة ثلاثة أبطال مغاربة من أصل أربعة وهم مصطفى عبدلاوي وعادل حجي وأسماء نيانغ فيما غاب البطل المهدي المالكي الذي راهنت الجامعة الملكية المغربية للجيدو على انتزاعه لإحدى الميداليات.

كما تم تسجيل غياب البطلة يسرى أوراز بسبب الإصابة، حيث أوضح عبد الله الكايدي المسؤول الإداري للجامعة أن بطولة العالم للوزن المفتوح (الثقيل) كانت فرصة للأبطال المغاربة في أفق تكون فريق تنافسي على المدى القريب وتطوير المشروع الذي اعتمدته الجامعة الوصية على مدى ثلاث سنوات.