حقق ليفربول الذي توج بطلا للدوري الإنجليزي لكرة القدم قبل 10 أيام، فوزا صعبا على ضيفه أستون فيلا الذي يصارع من أجل البقاء، بهدفين نظيفين في المرحلة 33 أول أمس الأحد، في حين مني مانشستر سيتي بخسارته الثالثة تواليا خارج ملعبه بسقوطه أمام ساوثمبتون 0-1.
وكان ليفربول يخوض أول مباراة له على ملعب “أنفيلد” منذ التتويج والأولى بعد الهزيمة الساحقة التي تلقاها على يد وصيفه مانشستر سيتي برباعية نظيفة الخميس الماضي.
ونجح المهاجم السنغالي ساديو مانيه في تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة من الغيني نابي كيتا سددها قوية ارتطمت بالعارضة وتهادت داخل الشباك (71).
وأضاف البديل كورتيس جونز الثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة من مسافة قريبة.
ولم يخسر ليفربول في آخر 57 مباراة على أرضه في الدوري وفاز في آخر 24 منها تواليا.
ويحتاج ليفربول إلى 12 نقطة من مبارياته الخمس الأخيرة لكي يحطم الرقم القياسي من حيث عدد النقاط في موسم واحد والمسجل باسم مانشستر سيتي (100 نقطة موسم 2017-2018).
وعن هذا الأمر تحدث المدرب الألماني يورغن كلوب بعد المباراة قائلا “كل ما أستطيع قوله إنه إذا كنا نفكر دائما بالأرقام القياسية فلن نستطيع تحقيقها”.
وأضاف “لا نريد الرقم القياسي، نريد النقاط الثلاثة، لا نفكر بشيء آخر، الحصول على النقاط الثلاث هو صعب جدا”.
وتابع “لم نقدم عرضا رائعا بل جيدا سمح لنا باقتناص ثلاث نقاط”.
أما أستون فيلا فلم يفز في آخر 9 مباريات، حيث تعادل مرتين وخسر سبعا منها.
وعلى ملعب “سانت ماريز” على الساحل الجنوبي، خسر مانشستر سيتي للمرة الأولى منذ 5 سنوات في ثلاث مباريات تواليا في الدوري خارج ملعبه، بسقوطه أمام مضيفه ساوثمبتون 0-1.
وكان سيتي خسر أمام جاره يونايتد 0-2 في 8 مارس الماضي قبل توقف الدوري بسبب فيروس كورونا المستجد، ومنذ العودة سقط أمام تشيلسي 1-2 أيضا قبل الثالثة الأحد.
وكانت المرة الأخيرة التي يخسر فيها الـ”سيتيزنس” ثلاث مباريات تواليا خارج ملعبهم في أبريل عام 2015 عندما سقطوا في أربع مباريات تواليا بإشراف المدرب التشيلي مانويل بيليغريني.
وهي المرة الأولى أيضا في مسيرة المدرب الإسباني بيب غوارديولا التي يخسر فيها ثلاث مباريات متتالية في الدوري المحلي أكان مع برشلونة أو بايرن ميونيخ الألماني أو سيتي.
فوز صعب لليفربول وكلوب لا يهتم بالأرقام القياسية
الوسوم