في ظل غلاء اللحوم.. ارتفاع أسعار السردين يزيد من معاناة الأسر المغربية

يشتكى عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار السمك وخاصة السردين المعروف بـ “سمك الفقراء” والذي وصل ثمنه، أمس الأحد، 30 درهما للكيلو الواحد.
وعادة ما تلجأ العديد من الأسر لشراء السردين لتأمين غذائها من البروتين، في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار باقي المنتجات الغذائية، وعلى رأسها اللحوم الحمراء التي لا تزال متمنعة على الفقراء لتجاوز أسعارها 100 درهم للكيلو غرام الواحد، وأيضا الدجاج الحي، الذي تبلغ حاليا أسعاره ما بين 24 و25 درهما للكيلو غرام.
غير أن هذا الخيار لم يعد في الوقت الراهن ممكنا، بالنسبة لشريحة واسعة من المغاربة ومنها أسر متعددة الأفراد تعتمد على السردين في وجباتها الغذائية أربعة أو خمسة أيام في الأسبوع، وذلك بعد أن قفز سعره من 10 دراهم إلى 30 درهما.
هذا، وقد عبر مواطنون عن استيائهم من ارتفاع سعر السردين، وصبوا غضبهم على الحكومة التي قالوا إنها تتفرج على هموم ومعاناة الفقراء، مستغربين، غلاء السمك والمغرب يمتلك سواحل ممتدة على 3500 كيلومتر !؟.
وأرجع أحد الباعة بسوق السمك بالدار البيضاء، ارتفاع ثمن السردين لقلة العرض مقابل كثرة الطلب وكثرة الوسطاء واللوبيات.
وأكد ذات المصدر أن منع السلطات لأنشطة الصيد البحري بالنسبة للأسماك السطحية، لمدة شهر ونصف، ابتداء من فاتح يناير الجاري، تسبب في ندرة المنتوج، هذا، ناهيك، يقول نفس المصدر، عن التأثير السلبي للتقلبات المناخية التي تخضع لها

< سعيد ايت اومزيد

Top