كوفيد- 19.. المملكة تتجه لتلقيح الأطفال غير المتمدرسين والأطفال بدون مأوى

تتجه المملكة لتوسيع الحملة الوطنية ضد وباء كورونا، لتشمل الأطفال غير المتمدرسين، خصوصا وأن عملية تلقيح تلامذة المدارس، تتواصل في ظروف جيدة وفي طريقها للنجاح، وقد بلغ عدد التلاميذ الذين استفادوا من عملية التلقيح لحدود أول أمس السبت، مليون تلميذ من أصل 3 ملايين تلميذ مستهدف.
ونقلت مصادر إعلامية، عن مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية، أنه سيتم توسيع حملة التلقيح لتشمل الأطفال المنقطعين عن الدراسة، محددا فئتين، الفئة الأولى تتعلق بالأطفال غير المتمدرسين والذين يتواجدون بمحيط عائلي، والذين سيتعين على أولياء أمورهم اصطحابهم إلى مراكز التلقيح، حيث سيجري تطعيمهم، بعد مسك هوية آبائهم، فيما الفئة الثانية تتعلق بالأطفال بدون مأوى، هؤلاء، يقول نفس المصدر، ستقوم السلطات العمومية بالتنسيق مع الجمعيات العاملة في هذا المجال من أجل إدراجهم في حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا.
هذا، وقد بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لـ”كوفيد 19″ إلى غاية نفس اليوم، 20 مليون و990 ألف و7 أشخاص فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 17 مليون و410 آلاف و792 شخصا.
أما في جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد تم تسجيل 2291 إصابة جديدة و3491 حالة شفاء و48 وفاة.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 918 ألف و126 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 880 ألف و91 بنسبة تعاف تبلغ 95.9 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 13 ألف و 876 وفاة بنسبة فتك 1.5 في المائة.
 وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة، خلال الـ24 ساعة الماضية، 96 حالة ليصل مجموع هذه الحالات إلى 1432، منها 41 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
من جهة أخرى، تشهد دول المغرب العربي تقلصا واضحا في انتشار وباء كوفيد 19 بعد أن عانت المستشفيات خلال الصيف الفائت من اكتظاظ وتجاوزت قدرتها على استيعاب المرضى.
ويعتبر المغرب البلد الأكثر تقدما في عمليات التطعيم مع أخذ أكثر من 46.7 في المائة من سكانه اللقاح كاملا.
وشهد المملكة ارتفاعا في عدد المرضى اثر تخفيف القيود في يونيو مع فتح المعابر الحدودية وتقليص ساعات حظر التجول وظهور المتحورة دلتا.
وتم تسجيل رقم قياسي مطلع غشت بنحو 70 ألف إصابة جديدة طوال أسبوع، قبل أن يتراجع العدد أربع مرات بحلول 16 سبتمبر. وسجلت الوفيات الاتجاه نفسه مع 405 وفيات في الأيام السبعة الماضية وهو ما يقرب من نصف عدد الوفيات البالغ 775 الذي تم تسجيله خلال فترة الذروة “من 16 إلى 22 غشت”.
وشددت السلطات مطلع غشت حظر التجول وقلصت من التجمعات والتنقل من وإلى الدار البيضاء ومراكش وأكادير.
وهكذا، سجلت المملكة بعد ذلك انخفاضا لحالات العدوى للأسبوع الخامس على التوالي بالرغم من مواصلة تسجيل ارتفاع في الحالات الحرجة والوفيات.

Related posts

Top