يتجه العالم لاعتماد اللقاحات ضد كوفيد-19 بشكل سنوي كما هو الشأن بالنسبة للأنفلونزا، هذا ما أكده، مؤخرا الخبراء الصحيون للرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتم فيه دعوة الأمريكيين لتلقي الجرعات التذكيرية التي تم ترخصيها مؤخرا، والتي تم تصنيعها لمكافحة المتحورات الفرعية لسلالة “أوميكرون”، باعتبارها السائدة في الولايات المتحدة.
وعقد مسؤولو الصحة الأمريكيون لقاء، يوم الثلاثاء الماضي، عقب إعطاء المشرع الضوء الأخضر لاستخدام جيل جديد من اللقاحات المضادة لكوفيد، موضحين أن استخدام هذه اللقاحات سيتم، مستقبلا، على أساس سنوي مع التكيف مع أحدث سلالات الفيروس. وسيتعين تقديم جرعات أكثر تكرارا لفائدة الأشخاص الذين يعانون من عوامل الاختطار.
وأشار أنتوني فوسي، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي في الصحة، الذي يرأس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إلى أن البلاد تتجه نحو وتيرة تلقيح شبيهة بتلك المتصلة باللقاح السنوي المضاد للأنفلونزا، محذرا، في الوقت نفسه، من أن تغيرا مفاجئا في طبيعة الفيروس يمكن أن يغير الحيز الزمني الفاصل بين تلقي الجرعات.
هذا، أما في جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد بالمملكة، حسب آخر أرقام ومعطيات وزارة الصحة لأول أمس الثلاثاء، فقد ارتفع عدد الملقحين بالجرعة المنشطة إلى 6 ملايين و767 ألف و613 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و389 ألف و4 أشخاص، مقابل 24 مليون و895 ألف و910 شخصا تلقوا الجرعة الأولى. وتلقى 42 ألف و467 شخصا الجرعة الرابعة التذكيرية. أما في ما يخص عدد الإصابات الجديدة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد تم تسجيل 24 حالة، مقابل تعافي 34 شخصا.
ورفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و264 ألف و580 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليون و248 ألف و16 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.7 في المائة.
وبلغ مجموع الحالات النشطة 290 حالة، في ما لم يتم تسجيل أي حالة خطرة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليكون مجموع هذه الحالات 11 حالة، بينما بلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ(كوفيد-19) 0.2 في المائة.

< سعيد ايت اومزيد