ليفانتي يكرس عقدته أمام ريال مدريد بتعادل مثير

أنشيلوتي: لم يلعب الفريق بكثافة. وعلينا التحسن دفاعياً

تعثر نادي ريال مدريد أمام مضيفه ليفانتي بنتيجة التعادل 3-3 الأحد في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني.

وبعدما استهل مشواره مع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بالفوز على مضيفه ديبورتيفو ألافيس 4-1، اصطدم ريال مدريد بعقدة ليفانتي الذي أجبره على الاكتفاء بنقطة.

وكان ليفانتي قريبا من إسقاطه لولا تألق البديل البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سجل ثنائية وأدرك التعادل 3-3.

وبدأ ليفانتي يشكل بالفعل عقدة لريال مدريد الذي عانى أمام منافسه في الأعوام الأخيرة، إذ مني بثلاث هزائم ومثلها تعادلات في آخر تسع مواجهات بينهما.

وكشر النادي الملكي عن أنيابه باكرا ، إذ افتتح التسجيل بعد أقل من خمس دقائق على البداية بعد تمريرة من الوافد الجديد النمسوي دافيد ألابا إلى الفرنسي كريم بنزيمة الذي تقدم بها داخل المنطقة قبل أن يعكسها الى الويلزي غاريث بايل الذي سددها في الشباك (5).

وهو الهدف الأول للويلزي بقميص ريال في الدوري الإسباني منذ الأول من شتنبر 2019 ضد فياريال (2-2)، مسجلا هدفه الـ81 من أصل 173 مباراة خاضها في “الليغا”.

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم ضرب ليفانتي في مستهل الثاني حين استفاد من خطأ للحارس البلجيكي تيبو كورتوا في صد تسديدة رودجر مارتي لتواصل الكرة طريقها إلى الشباك بعد ثوان معدودة على صافرة البداية (46).

واكتملت المفاجأة حين وضع خوسيه كامبانيا ليفانتي في المقدمة بهدف رائع “على الطاير” إثر عرضية من خورحي دي فروتوس (57).

وحاول أنشيلوتي تدارك الموقف، فزج بالبرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو وماركو أسينسيو بدلا من البلجيكي إدين هازارد وبايل وإيسكو تواليا (59).

وكان أنشيلوتي مصيبا في خياراته، إذ نحج فينيسيوس جونيور في إدراك التعادل بعد لعبة بدأها البديل الآخر العائد من الإصابة داني كارفاخال بتمريره الكرة إلى البرازيلي الآخر كاسيميرو، فلعبها الأخير إلى مواطنه الذي تقدم بها وسددها أرضية في الشباك (73).

لكن الفرحة لم تدم طويلا لأن ليفانتي استعاد التقدم مجددا عبر روبرتو بيير بعدما وصلته الكرة بالخطأ من ألابا إثر ضربة حرة نفذها البديل المقدوني الشمالي إينيس بردهي (79).

وبعدما تدخل القائم لإنقاذ ريال مدريد من هدف ثالث عبر أليخاندرو كانتيرو (82) وبعد تألق للحارس أيتور فرنانديز في صد محاولتين على التوالي للبديل الصربي لوكا يوفيتش وكارفاخال (84)، نجح فينيسيوس جونيور في إدراك التعادل مجددا بهدفه الشخصي الثاني بتسديدة من زاوية صعبة جدا بمساعدة القائم (85).

وقبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق، ضحى الحارس ايتور فرنانديز بنفسه حين تصدى للكرة بيده خارج منطقة الجزاء من أجل إيقاف انطلاقة لفينيسيوس جونيور ما أدى إلى طرده بالبطاقة الحمراء.

وعلق أنشيلوتي على النتيجة بقوله “قدمنا أداءً جيداً للغاية في الشوط الأول، لعب الفريق بكثافة وعملنا معاً، لكننا لم نبدأ الشوط الثاني بموقف جيد واستقبلنا هدفاً كان بإمكاننا تجنبه ولم يلعب الفريق بكثافة. علينا جميعاً أن نلعب معاً. علينا التحسن دفاعياً”.

Related posts

Top