مدد نقابيو النقل بالمغرب إضرابهم ليومين إضافيين، بعد 72 ساعة من التوقف “ابتداء من يوم الاثنين الماضي”، بعد عدم تفاعل الحكومة مع مطالبهم، التي على رأسها تسقيف أسعار المحروقات.
وكشفت مصادر نقابية لجريدة بيان اليوم، التحاق مهنيين جدد بالإضراب، ويتعلق الأمر بشاحنات نقل الخضر والفواكه، في خطوة تصعيدية ضد “الصمت المطبق للحكومة”.
وبعد ثلاثة أيام من الإضراب الوطني، الذي ظهرت آثاره السلبية وسط المدن الكبرى، والقرى والمداشر، حيث وجد الكثير من المواطنين أنفسهم عالقين في أماكنهم، خرجت وزارة الداخلية، ببلاغ صحافي لها، تحذر مما أسمته بـ”عدم المس بحرية العمل والتنقل”.
وأوضحت وزارة الداخلية أن ممارسة الإضراب هو حق مضمون دستوريا، شرط أن لا يلحق ضررا بالغير، متوعدة بـ”الحزم والصرامة ضد كل محاولة للمس بالأمن والنظام العامين وبحقوق غير المضربين وعرقلة العمل بهذا المرفق”، مشيرة إلى أن السلطات الترابية والمصالح الأمنية اتخذت كل التدابير والإجراءات اللازمة لضمان تنقل الأشخاص والبضائع بكل حرية.
ومقابل هذه التحذيرات، ذكرت مصادر جريدة بيان اليوم، أن الإضراب يمر في أجواء سليمة بدون تسجيل أي عرقلة لغير المضربين، وفي احترام تام للقانون وأدبيات العمل النقابي، موضحة أن الإضراب يشهد مشاركة واسعة تقارب 75 في المائة.
زهير اسماعيني (صحافي متدرب)
تصوير: أحمد عقيل مكاو