كشف محمد جودار رئيس لجنة البنية التحتية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حجم الإنفاق والتكلفة المالية لإعادة تأهيل ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وقال جودار في تصريحات تلفزيونية إن الرقم المالي الصحيح للإصلاحات ناهز 26 مليار سنتيم، وأضاف: “لقد كلفتنا الإصلاحات كما تابعها الجمهور في مباراة الكلاسيكو 26 مليار سنتيم والإصلاحات لم تنته بعد”.
وأكمل رئيس لجنة البنية التحتية: “عملنا منذ سنة تقريبا بدعم من السلطات والجامعة الملكية لكرة القدم، وأطراف أخرى على إعادة تأهيل ملعب محمد الخامس ليكون بالصورة اللائقة التي انتظرها الجمهور المغربي”.
وبدا الرقم المالي الذي تطلبته الإصلاحات مثيرا لتفاعل الجمهور عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعاد للأذهان مبلغ 22 مليار سنتيم الذي تم صرفه لإصلاح ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، دون أن يكون ذلك كافيا لنجاح الأخير في احتضان مونديال الأندية 2014 بطريقة مثالية.
وشهدت المباراة التي جمعت بين فريقي الرجاء البيضاوي والجيش الملكي، فوضى كبيرة في التنظيم خاصة، وخلفت استياء عميقا لدى جماهير الفريقين، اللذين حاولا تفادي الشغب والظهور بصورة تليق بكرة القدم الوطنية.
واحتجت جماهير الوداد على سوء معاملتها مؤكدة أن محاربة الشغب يجب أن يبدء من خلال تمتيعها بمعاملة لائقة من طرف رحال الأمن، مشيرين أن التطبيل للإحتراف وبناء مركبات لا يوازيه حسن التنظيم وحسن الإستقبال من المشرفين على تسيير وتدبير الملعب
من جهة أخرى، تفاجأ لاعبو الفريقين بغياب الماء الساخن عن مستودع ملابسهما في الوقت الذي فضل مجموعة منهم مغادرة الملعب دون الاستحمام.
ولم تشمل إصلاحات ملعب محمد الخامس جميع مرافقه، علما أن عملية ولوجه شهدت سوء تنظيم من طرف الشركة المسؤولة عن تدبيره.
واعتقلت قوات الأمن 90 شخصا، 80 منهم قاصرون حاولوا دخول مركب محمد الخامس، دون أن يكونوا مرفوقين بأولياء أمورهم، في حين أن العشرة الأخرين فبسبب حيازة المخدرات ومحاولة التسلل إلى الملعب. ورغم الإجراءات التي رفضتها قوات الأمن فإن مباراة الكلاسيكو شهدت فوضي على مستوى التنظيم.
بيان