حددت لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تاريخ السادس من شهر يناير القادم، موعدا لمباراة الديربي 126 بين الرجاء والوداد، برسم مؤجل الدورة 10 من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب، ابتداء من الساعة الثالثة زوالا، دون تحديد الملعب.
وتعد مواجهة الديربي التي أجلت في وقت سابق بسبب التزام الرجاء بخوض منافسات كأس “الكاف”، هي سابع مباراة ديربي تقام خارج المركب الرياضي محمد الخامس بين الناديين.
وتصب الترشيحات في احتضان مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط أو الملعب الكبير لطنجة لهذه المباراة الهامة، في وقت ستتحمل فيه الأنصار عناء التنقل مئات الكيلومترات لمتابعتها من المدرجات.
ويتوجب على لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، البحث عن مكان يأوي المباراة مع إيجاد توقيت مناسب للناديين، بحكم مشاركتهما هذا الموسم في مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية.
وسيخلق إغلاق ملعب “دونور” العديد من المشاكل، إذ سيتعين على قطبي الدار البيضاء إيجاد ملعب يحتضن مبارياته بالبطولة الاحترافية والمسابقات الإفريقية، علاوة على كأس زايد للأندية البطلة التي يشارك فيها الرجاء.
وأوضحت مصادر”بيان اليوم”، أن شركة “كازا للاصلاح” ستغلق المركب الرياضي محمد الخامس، من أجل إصلاح عشبه المتضرر وبعض مرافقه، إضافة إلى تهيئ محيط الملعب، الشيء الذي يتطلب مدة تقارب 8 أشهر، حسب تصريح مسؤول الشركة المكلفة.
ويعود أول ديربي أجري خارج العاصمة الاقتصادية إلى موسم 2006-2007، عندما لعب الرجاء والوداد بملعب مولاي عبد الله بالرباط، بسبب أحداث الشغب.
وتساؤل العديد من أنصار فريقي الرجاء والوداد، عن الجدوى من إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس، وسط الموسم، مشيرين، أن كثرة المباريات هي التي أترث على جودة العشب.

عادل غرباوي

> عدسة : مكاو عقيل