أطلقت إنوي “حملة التوجيه المهني” وذلك لمواكبة الشباب المغاربة في مسارهم التكويني واندماجهم المهني، ويأتي إطلاق هذه المنصة بعد سلسلة من المبادرات التي شرعت فيها الشركة منذ 2012 كمنصة الدعم المدرسي والتنمية الذاتية والتوجيه emadrassa.ma، وبرامج أخرى في هذا الاتجاه.
وأوضح بلاغ للشركة أن الحملة التي أطلقتها، عبارة عن سلسلة من الوصلات المصورة يعرف فيها المتعاونون مع الفاعل الاتصالاتي مهنهم، ويجيبون عن أسئلة الطلبة الشباب حول شعب التكوين والمهام الموكولة لهم، فضلا عن الأسئلة التي تهم المهارات والسلوكات.
وفي المجموع يقوم 15 متعاونا مع إنوي، في إطار هذه الحملة بعرض شغفهم بالمهن التي يمارسونها، والدروس الأساسية المستخلصة من تجاربهم المهنية المختلفة، وبفضل تجاربهم يعبدون الطريق للشباب، ويشاعدونهم على استيعاب رهانات وإكراهات كل مهنة. وهو ما يساعد الشباب على اختيار طريقه عن معرفة وتفكير، وفقا لطموحاته الخاصة وقدراته.
وتشمل المهن التي يتم التعرف عليها في إطار هذه الحملة عدة مجالات، ولا تقتصر على مجال الاتصالات، ومنها المسؤول عن التواصل، والمسؤول عن الأنظمة المعلوماتية، والمشرف على التدبير، والمسؤول على الشبكات الاجتماعية، والمسؤول عن اللوجستيكـ، فضلا عن مهن أخرى سيتعرف عليها الطلبة والشباب المغاربة خلال هذه الحملة. وقالت كنزة بوزيري المسؤولة عن مصلحة التواصل والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسة، إن الطلبة والشباب المغاربة عموما، يتطلعون إلى النجاح والحصول على شهادة تخول لهم الانخراط في مسار مهني واعد. ولتحقيق هذا الهدف، تضيف بوزيري، أن كل الدراسات تظهر بأن الشباب المغاربة في حاجة إلى التوجيه والمرافقة، وفي حاجة إلى من يأخذ بأيدهم ويشرح لهم بلغتهم ومعجمهم ما تفضي إليه كل شعبة والمهام المنوطة بكل مهنة والمهارات المطلوبة لممارستها.