شجبت لجنة “نداء طاطا” مما أسمته “النواقص” المسجلة خلال إحصاء المتضررين من السيول الجارفة بجماعات الإقليم، معبرة عن استيائها من “القصور الذي شاب هذه العملية”.
وحسب ما أوردته اللجنة في بلاغ لها، فقد تم عقد لقاء ميداني لتدارس صيرورة عملية الإحصاء بالجماعات المتضررة من السيول الجارفة، مشيرة إلى أن مجموعة من المتضررين اشتكوا من “عدم شمولية المعطيات وغياب الإنصاف الشامل لهم”.
ووقف بلاغ اللجنة عند “غياب المخاطب الرسمي على مستوى الإقليمّ، إذ تم تسجيل “رفض السلطة المحلية للمقترحات التي تقدم بها الفاعلون المدنيون لتجاوز الاحتقان الاجتماعي، مما يعقد فرص التفاهم ويحول دون اقتراح حلول ناجعة لصالح جميع الضحايا”.
ووفق مصدر محلي، فإن رشيد البلغيتي، منسق لجنة “نداء طاطا”، قال إن “الاستماع إلى شهادات الضحايا كشف أعطاب الإحصاء”، واصفا هذه العملية بأنها “غير منسجمة، نتيجة تمايز اللجان بين مناطق حضرها متدخلون متنوعون ودواوير اقتصرت على صور هاتف عون السلطة”.
وأوضح البلغيتي أن هناك ” أعطابا أخرى تم تسجيلها تتعلق بعدم إحصاء منازل مقارنة بالأخرى، كما حصل في دوار يغرتن، وحالة إدراج منزل سيدة في خانة المنازل المتضررة جزئيا رغم أنه مدمر بالكامل”.