الضبابية السياسية التي يعيشها الفلسطينيون مردها حالة الإنكار التي يعيشها كل طرف. وكل طرف يتسابق مع الاّخر في حصد أكبر عدد من تصريحات الإنكار، ولا يريد أن يخسر أي ناخب أو مؤيد في عملية ولادة قيصرية لصفقة غامضة لا يوجد عليها أي اشراف قانوني أو شعبي أو سياسي. وبعد كل هذه التجارب الارتجالية التي خضناها جزافا…