عقدت صباح يوم الخميس 8 يوليوز الجاري جلسة تلقي و دراسة العروض المتعلقة بسوق بيع الأضاحي بسلا وتم تقديم 13 عرضا حيث رست الصفقة على عرض قدم مبلغ 1.050.000 درهم، فيما لم تتجاوز صفقة السنة الماضية 800.000 درهم .
ويشهد موقع السوق بسيدي عبدالله مقاطعة لعيايدة الذي افتتح رسميا الاثنين الماضي 12 يوليوز الجاري، عرضا لا بأس به لخروف الأضحية وإقبالا مماثلا للمشترين.
سوق سيدي عبدالله.. تنظيم لابأس به
يتم تدبير السوق كما في السابق في ظل جائحة كوفيد 19 والقلق المتزايد من انتشارها، حيث تفرض بعض التدابير الاحترازية بالرغم من تسجيل عدم امتثال العديد من المرتفقين للشروط الصارمة الوقائية خصوصا وضع الكمامة بشكل صحيح داخل السوق واستعمال المعقمات والتباعد !!
وخصصت خيمات بمدخل السوق ،منها ما أسند للوقاية المدنية وأونسا والصحة والأمن وغيرها ، إضافة لإستفادة السوق من الإنارة والماء .
وتم تخصيص مدخل خاص بالشاحنات وآخر خاص بخروجها ومدخل للزوار ومحطات وقوف السيارات، إضافة لإحاطة السوق بسياج حديدي مع التواجد الأمني وحضور السلطات المحلية ؛ حسب إفادة مصدر من جماعة سلا.
ووضعت لافتات للتنبيه لإجتناب الإزدحام والتقيد بالشروط الإحترازية وتم خلق إذاعة بالسوق لتوعية المواطنين بأخطار كورونا. كما تتم مراقبة الأغنام عند الدخول والتأكد من وجود الرقم التسلسلي. أما بالنسبة للثمن فهو مرتبط بالجودة و بالقدرة الشرائية للمواطن.
لكن سجل نفس المصدر أن فتح الكاراجات يؤثر سلبا على نسبة استقطاب سوق سيدي عبدالله الذي ينظم على مساحة مهمة تقدر ب 11هكتار ..
10 دراهم للرأس و250 للشاحنة كل يوم
أكد عدد من الكسابة والزوار على أن التنظيم لابأس به، مع وجود عرض كافي لرؤوس الغنم والماعز بالمقارنة مع السنة الماضية، وبخصوص رسوم الدخول، فيشترط حسب القرار الحبائي تأدية 10 دراهم للرأس من الماشية ومبلغ 250 درهم للشاحنة لكل يوم ، لكن يتم الزيادة أحيانا في مبلغ الرأس الواحد بعين المكان وهو ما اعتبره محدثنا مكلفا؛ كما أكد ذات المصدر أن هناك زيادة مابين 300 إلى 500 درهم في الرأس حسب الجودة والفصيلة بالمقارنة مع السنة الماضية.
سوق الأحد.. فوضى العارمة
من جانب آخر وفي زيارة قامت بها بيان اليوم يومه الأحد 18 يوليوز الجاري لسوق الأحد ببوقنادل ، تم الوقوف على فوضى عارمة واختناق لايطاق بمداخل السوق وازدحام شديد ( كتف على كتف كما يقال) في غياب أي تدخل للسطلة المحلية وأعوانها لتنظيم عملية الدخول والخروج ، حيث اختلطت العربات المجرورة مع البيكوبات والتريبورتور وجحافل الزوار في مشهد مقزز لا ضوابط له ولا مجال فيه لشيء إسمه التدابير الإحترازية أو الوقائية ضد الفيروس …
انتعاش مهن موسمية تذر دراهم معدودة
وكالعادة تنتعش مع كل مناسبة لعيد الأضحى مجموعة من المهن الموسمية التي تمكن بعض الأشخاص وأصحاب وسائل النقل من ضمان بعض المداخيل المتفاوتة.
وهكذا يتم بيع بعض لوازم الشواء والأواني الطينية كالطجين ، والمجامر، وبيع القنب والكلأ والفحم الخشبي ، و انتعش مجال نقل الأضحية والذي ينتفع منه أصحاب المركبات كالهوندا والستافيط والتريبورتور والشاحنات وحتى العربات المجرورة.
لكن أغلب المزاولين لهذه المهن الموسمية لايعرفون شيئا إسمه النظام واحترام الملك العمومي، حيث يقومون باحتلال الممرات وجوانب الطريق والبيع في زوايا تقاطع الطرق ويتم ترك مخلفات الأزبال دون جمعها وغيره من السلوكات غير المدنية مما يضر بمصالح الساكنة التي تعبر عن صبر خاص وتغاضي كبير استحضارا لمناسبة العواشر ولما خلفته الجائحة من إنكماش اقتصادي ..
< ع. عسول