> حسن أومريــبط
ابتغاء تقوية التواجد العددي والكيفي للمناضلات والمناضلين بالإقليم واستمرارا في البرنامج الهادف إلى توسيع دائرة المنخرطات والمنخرطين وتكريسا للسياسة الانفتاحية التي ينهجها حزب التقدم والاشتراكية على القطاعات السوسيو مهنية، أشرف عبد الأحد الفاسي الفهري عضو الديوان السياسي للحزب المكلف بتتبع جهة سوس ماسة وسعودي العمالكي وفاطمة الشعبي عضوا الديوان السياسي المكلفان على التوالي بتتبع جهة كلميم السمارة ومنتدى الإنصاف والمصالحة،على تأسيس الفرع الإقليمي لقطاع التربية والتكوين التابع لحزب التقدم والاشتراكية لينضاف إلى قطاعات الصحة والمهندسين والتعليم العالي والقطاع الطلابي التي تمت هيكلتها في الآونة الأخيرة لتشكل فضاءات الإبداع والاشتغال القطاعي في ارتباط وثيق بالتنظيم .
هذا، ويعد فرع أكادير للتربية والتكوين الأول من نوعه في المغرب في انتظار لملمة شمل آلاف “الرفيقات” و”الرفاق” المنتظمين في حزب الكتاب والعاملين بالسلكين الابتدائي والثانوي بنوعيه الإعدادي والتأهيلي في القطاع الذي يجمعهم وهو ما تركزعليه اللجنة التحضيرية التي يترأسها الأستاذ حسن أومريــبط، والتي تحضر لهيكلة القطاع إقليميا، في أفق توسيعه،بداية بجهة سوس ماسة ثم بباقي أقاليم وجهات المملكة. مشروع لقي ترحابا وحماسا منقطعي النظير من طرف كل الفئات التابعة للمنظومة التربوية بمختلف أقاليم المملكة وهو المعطى الذي سيبوئ هذا القطاع المكانة التي تليق به وسط باقي القطاعات الموازية المنتظمة في صفوف حزب التقدم والاشتراكية.
وفي كلمته بالمناسبة، ذكرعبد الأحد الفاسي الفهرين، الأستاذات والأساتذة وأطر الإدارة التربوية الحاضرين والذين غصت بهم قاعة الاجتماعات بمقر الفرع الإقليمي للحزب بأكادير مساء يوم الجمعة الماضية بالأهمية الكبرى التي يوليها الحزب لقطاع التربية والتكوين لما له من أهمية قصوى في ترقية المجتمعات مضيفا بأن قيمة المجتمعات تقاس بالمستوى التعليمي الذي تقدمه لأبنائها وبمستوى الأداء التربوي في مؤسساتها التعليمية منوها بالمجهودات المبذولة لتنظيم هذا القطاع الذي من شأنه إعطاء إضافة نوعية للحزب من خلال اقتراحاته وملاحظاته ومساهماته في دينامية الحزب في الإقليم .
أما سعودي العمالكي، فاستهل كلمته بتمتينه لهذه المبادرة التي تهدف إلى تجميع ثلة من خيرة الأطر التعليمية التي يزخر بها الإقليم والذين التحقوا بشكل جماعي بالحزب. التحاق يضيف الكاتب الإقليمي للحزب بأكادير إداوتنان، من شأنه أن يقوي تواجد التنظيم داخل الإقليم ويفتح الباب لالتحاقات أخرى بحزب الكتاب مفتوحا على مصراعيه بالنظر للمكانة التي تحضى بها هذه الفئة من قبل كل فئات المجتمع وبالنظر لعلاقتها الوثيقة بكل الأسر، وهي الفكرة نفسها التي أكدها عبد الرحمان جا محمد الذي تم انتخابه بإجماع الحاضرين كمنسق للقطاع، من خلال كلمته التي عبر من خلالها عن امتنانه العميق وشكره الكثيرلزملائه على الثقة التي وضعت فيه من طرف زملائه في المهنة والتي ستحمسه أكثر على الاشتغال والبدل الأكبر من أجل إنجاح هذه التجربة التي كتب لها أن تنبعث من مدينة الانبعاث. وأضاف جامحمد بأن قطاع التربية والتكوين هو القطاع الذي تلتقي فيه كل الشرائح المجتمعية،والعناية به هو العناية بالمجتمع ككل، لذا فمسؤولية الأستاذ والمدير والمؤطر التربوي تتجاوز ما هو مهني إلى ما هو إصلاحي واجتماعي وتوعوي .
وشكل هذا اللقاء التأسيسي بامتياز، مناسبة، لطرح العديد من الأفكار والمواضيع من قبل الحاضرات والحاضرين المشكلين أساسا من هيئات التدريس والإدارة والتأطير،والتي من شأنها تفعيل الأدوار التربوية والتكوينية داخل حزب التقدم والاشتراكية الذي كان ولايزال يشكل مدرسة وطنية مرجعية في التأطير النموذجي لمناضلاته ومناضليه ولكل المواطنات والمواطنين في مختلف ربوع المملكة.
