تعقد الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار، يومي 14 و15 فبراير الجاري بالدار البيضاء، مؤتمرها السنوي (المؤتمر الدولي الـ 13 حول جراحة المسالك البولية الحديثة، ومؤتمر شمال إفريقيا السادس لجراحة المسالك البولية).
وأبرز بلاغ للمنظمين أن هذا الحدث العلمي يشكل ملتقى يجمع أطباء المسالك البولية المغاربة مع خبراء ومتخصصين معروفين على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة العلمية تجمع أطباء متخصصين منهم أطباء المسالك البولية، وأخصائيو الأورام، وأمراض النساء والتوليد، والأشعة، والطب العام، حول موضوعات ذات راهنية مرتبطة بجراحة المسالك البولية.
وأضاف المصدر ذاته أن برنامج هذا المؤتمر، يشمل نقل مباشر لتدخل بواسطة الروبوت، وورشات عمل، وتكوين مستمر حول الموجات فوق الصوتية الإشعاعية للمسالك البولية، الطب التجديدي “PRP”، وجلسات عامة حول الأورام البولية، وأشعة المسالك البولية، وغيرها، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيتميز بتنظيم ورشة عمل IBODE الأولى لتكوين الممرضين في الجراحة الروبوتية.
وسيشكل هذا المؤتمر فرصة سانحة لمجموعة من الأطباء المتدربين لتقديم وعرض أعمالهم العلمية ودراساتهم المنجزة خلال هذه السنة.
وخلص البلاغ إلى أن هذا المؤتمر الذي يعد ملتقى علمي يجمع الأطباء المغاربة والأجانب، يهدف بالأساس إلى تطوير طب المسالك البولية في المغرب، مشيرا إلى أنه سيتم على هامش هذا الحدث العلمي تنظيم مبادرة سوسيو-رياضية للتوعية ومكافحة سرطان وأمراض المسالك البولية.
وتحتضن مدينة الدارالبيضاء، في الفترة ما بين 14 و16 فبراير الجاري، أشغال المؤتمر الطبي الوطني الـ40 للجمعية المغربية للعلوم الطبية، تحت شعار: “قرن من البحث والمعرفة ومن الانخراط المتواصل إلى جانب مغرب صاعد”.
وذكر بلاغ للجمعية أن هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد مناسبة للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، و”يشكل لحظة متميزة في مسيرة الجمعية التي ساهمت من موقعها، ومن خلال تجميعها لمختلف الجمعيات في التخصصات الطبية المختلفة، في خدمة الصحة العامة”.
كما سيشكل هذا الحدث، الذي سيعرف حضور أبرز الفاعلين الصحيين والمهتمين بالشأن الصحي، مناسبة لتسليط الضوء على عدد من القضايا الراهنة التي لها علاقة بالمجال الصحي.
وهكذا، سيناقش المشاركون مواضيع تهم ، بالأساس، السيادة الصحية، والشراكة جنوب جنوب، وجهوية النظام الصحي، والبروتوكولات العلاجية، وحماية المعطيات الشخصية للمريض والرقمنة، والحكامة في مجال الأدوية ومنتجات الصحة، والتلقيح في مواجهة الأوبئة، بالإضافة إلى التعبئة الجماعية في ارتباط بالشق الصحي استعدادا للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستستقبلها بلادنا والمتعلقة بتنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم.
وسيتم خلال حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر الإعلان عن نتيجة الجائزة الإفريقية للبحث العلمي في مجال الصحة، إلى جانب الإعلان عن ثلاث جوائز تتعلق بالبحث العلمي، والتي تهم الجائزة الإفريقية للبحث العلمي ، والجائزة المغربية الليبية وجائزة البحث العلمي للأطباء الشباب الداخليين والمقيمين.
وخلص البلاغ إلى أن الجمعية المغربية للعلوم الطبية، التي تضم في عضوية مجلسها الإداري 54 جمعية في الطب العام وفي مختلف التخصصات الطبية، والتي لها فروع جهوية في كل جهات المملكة، تروم العمل بمعية مختلف الشركاء والفاعلين والمتدخلين، الحكوميين والمدنيين، على المساهمة في تحقيق الأمن الصحي وضمان عدالة صحية مجالية لكل المواطنين المغاربة على قدم المساواة.