نظمت ساكنة بمدينة السعيدية، يوم الأحد الماضي، وقفة احتجاجية أمام مستشفى القرب بالمدينة، وذلك للتنديد بالوضع الصحي وغياب التجهيزات الطبية، والمطالبة بفتح أبواب المستعجلات.
وبحسب مصدر إعلامي، فقد جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية، في الوقت الذي تعيش فيه ساكنة مدينة السعيدية على وقع مجموعة من المشاكل مع الوضع الصحي الموصوف بـ”المتأزم”.
وأضاف المصدر نفسه، أن المحتجين رفعوا لافتة مكتوب عليها بشكل واضح جدا: “سكان مدينة السعيدية يطالبون بفتح المستشفى”، بالإضافة لحملهم للعلم الوطني وصور للملك محمد السادس، بالإضافة إلى لافتات أخرى تندد بالوضع الصحي بالمدينة.
وصدحت حناجر المحتجين بشعارات من قبيل: “هذا عيب هذا عار الصحة في خطر، علاش جينا واحتجينا السبيطار اللي بغينا، يا مسؤول مالك مخلوع الاحتجاج حق مشروع”، فضلا عن شعارات أخرى تنشد الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
ووفق ذات المصدر، فإن المحتجين، صرحوا بأن المستشفى تم تخصيصه لمرضى “كوفيد 19″، قبل أن يتم غلقه في وجه سكان وزوار المدينة السياحية، في حين طالبوا بفتح جزء منه في وجه الساكنة لتلقي الخدمات الصحية، مضيفا، أن المتظاهرين أوضحوا أنهم يضطرون إلى التوجه صوب المستشفى الإقليمي الدراق ببركان من أجل تلقي العلاج، في حين كان من الفروض أن يتلقوا نفس العلاج بمستشفى القرب بالسعيدية القريب من منازلهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى القرب بالسعيدية، تم فتحه إبان تفشي جائحة “كورونا” في وجه المرضى والمصابين، حيث كان يتلقى سكان إقليم بركان العلاج يه، فيما عاش بعد ذلك على وقع مجموعة من المشاكل، إذ كشف المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية (فدش)، بأن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة تقوم بمحاولات لإغلاقه، وذلك بـ”استنزافه من أطره الصحية بعد تجريده من غالبية معداته البيوطبية نحو المستشفى الإقليمي ببركان”.