“الطواحين” تتعادل مع “المانشافت” وتبلغ دور النصف

سجلت هولندا هدفين في آخر خمس دقائق لتنتزع التعادل 2-2 أمام ألمانيا، التي هبطت بالفعل للدرجة الثانية، في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الاثنين لتضمن مكانا في قبل النهائي العام المقبل على حساب فرنسا بطلة العالم.
وأحرز فيرجيل فان ديك هدفا بتسديدة مباشرة من مسافة قريبة في الوقت المحتسب بدل الضائع ليدرك التعادل للفريق الضيف، وذلك بعد دقائق من هدف زميله كوينسي برومس في الدقيقة 85.
وكانت ألمانيا تقدمت بهدفين عن طريق تيمو فيرنر وليروي ساني.
وانضمت هولندا بذلك إلى سويسرا وإنجلترا والبرتغال التي ستستضيف الدورين نصف النهائي والنهائي في يونيو المقبل .
وتصدرت هولندا المجموعة الأولى في الدرجة الأولى برصيد سبع نقاط وتفوقت على فرنسا في المواجهة المباشرة، لتواصل تألقها مع مدربها الجديد رونالد كومان عقب الإخفاق في التأهل لآخر بطولتين كبيرتين.
وتقبع ألمانيا التي خرجت بشكل مفاجئ من دور المجموعات بكأس العالم في جوانالماضي، في المركز الأخير بالمجموعة الأولى خلف فرنسا التي أخفقت في مواصلة التقدم بالمسابقة.
ورغم ذلك بدأت ألمانيا المواجهة بقوة وتسبب الثلاثي الشاب فيرنر (22 سنة) وساني (22 سنة) وسيرجي جنابري (23 سنة) في مشكلات عديدة للدفاع الهولندي بفضل سرعتهم الكبيرة خاصة في الشوط الأول.
وأظهرت ألمانيا قوتها خلال الفوز 3-0 وديا على روسيا يوم الخميس الماضي بعدما أجرى يواخيم لوف مدرب ألمانيا عدة تغييرات على التشكيلة بعد الخروج المحبط من كأس العالم والهبوط في دوري الأمم.
وقال لوف للصحفيين “أنا محبط بعض الشيء بسبب النتيجة لكن بصفة عامة شاهدت إيجابيات أكثر من السلبيات. لعبنا الشوط الأول بشكل جيد جدا وكان يجب أن نسجل الهدف الثالث في الشوط الثاني لحسم اللقاء”.
وتقدمت ألمانيا بهدف بعد تسع دقائق عندما استقبل فيرنر برأسه تمريرة ثم سدد كرة منخفضة قوية في الشباك من 20 مترا.
وفي الدقيقة 20 سجل ساني هدفا بطريقة مشابهة إذ تلقى تمريرة من توني كروس لاعب الوسط، قبل أن يضيف الهدف الثاني بعد تسديدة غيرت اتجاهها من خارج منطقة الجزاء لتصبح النتيجة 2-0.
وكاد جنابري أن يسجل الهدف الثالث بضربة رأس رائعة في الدقيقة 40، لكنه سدد خارج المرمى بعد مرور ساعة من اللعب وسط معاناة هولندا في السيطرة على الألمان.
واستمرت الأفضلية لألمانيا حتى قلص برومس الفارق، وبعدها سجل فان ديك هدف التعادل ليصعد ببلاده إلى قبل نهائي البطولة الجديدة.

Related posts

Top