انتهى الكلاسيكو التي جمع بين الجيش الملكي والرجاء الرياضي، أول أمس الأحد، بالتعادل الإيجابي، بهدف لمثله، في المباراة التي أقيمت على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، لحساب الدورة الـ 17 من منافسات البطولة الإحترافية “إنوي” في قسمها الأول.
وكان الفريق الأخضر سباقا للتسجيل عبر اللاعب حمزة إكامان (هدف في مرمى فريقه د 52)، قبل أن يدرك التعادل للجيش الملكي توميسانغ أوريبوني (د 78).
وبهذه النتيجة، يواصل فريقا الجيش والرجاء تقاسم صدارة الترتيب برصيد 37 نقطة، مع أفضلية للعساكر بفارق الأهداف المسجلة.
وفي ذات السياق، أكد جوزيف زينباور، مدرب فريق الرجاء الرياضي، أن أداء فريقه أمام الجيش الملكي لم يكن الأفضل بالنسبة إليه.
وأضاف زينباور في الندوة الصحفية التي تلت المباراة، “أعلم أنها مباراة صعبة ضد فريق مثل الجيش الملكي، وهم حاملو اللقب في النسخة الماضية، وليس سهلا اللعب هنا أمام أنصارهم، وبدون جماهيرنا مجددا”.
واعتبر نفس المتحدث، “لو سجلنا الهدف الذي كان سهلا نوعا ما، ولولا التركيز لحصدنا النقاط الثلاث.. علينا التركيز على المباراة المقبلة.. النتيجة والأداء في رأيي لم يكونا الأفضل، لكن اللاعبين قاتلوا.. إن احتسبنا فرص الخصم فهي تبقى غير واضحة طيلة المباراة لكننا صنعنا فرصا واضحة ولم نظفر في النهاية بالنقاط”.
وأثنى زينباور على جماهير الجيش الملكي قائلا، “ليس من السهل اللعب أمام الجيش الملكي وفي حضور جماهيره الرائعة.. نحن أيضا نحتاج إلى جماهيرنا، لأنهم إضافة وأفضلية كبيرة، وآمل أن يكونوا حاضرين في المباريات المقبلة لنا”.
في حين، عبر التونسي نصر الدين نابي، مدرب فريق الجيش الملكي، عن خيبة أمله من التعادل الذي حققه فريقه أمام الرجاء الرياضي، في مباراة الكلاسيكو.
واعتبر نابي، في الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة، أن الرجاء تخلى عن أسلوبه الهجومي المعتاد، وقدم للقنيطرة من أجل الظفر بنقطة التعادل، مشيرا إلى أنه لتقديم مباراة فرجوية ممتعة، ينبغي أن تبحث عن الفوز.
وشدد المدرب التونسي، على أن الجيش الملكي كان الأفضل في المباراة واستحق تحقيق الانتصار وسط تراجع دفاعي للمنافس، مؤكدا أن اللقاء لم يكن مباراة الموسم، نظرا لتبقي 13 جولة على نهاية الموسم وجميع المباريات المتبقية تبقى مهمة في سباق المنافسة على اللقب.
< موفد بيان اليوم إلى القنيطرة: عادل غرباوي