قررت النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تنظيم يوم احتجاجي بشارع الجيش الملكي، قرب مقر الاتحاد، وذلك يومه الأربعاء 26 شتنبر.
وأوضح بلاغ للمكتب الجهوي للنقابة، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن قرار تنظيم اليوم الاحتجاجي، الذي تركت للجنة المنظمة صلاحية تحويله إلى مسيرة احتجاجية، جاء كخلاصة لأشغال اجتماع المكتب في دورة استثنائية يوم السبت الماضي، والذي ناقش ما وصفه البلاغ بـ “الوضعية المهنية والاجتماعية المتردية لسائقي سيارات الأجرة” بجهة الدار البيضاء سطات.
واعتبر البلاغ أن هذا القرار يأتي كذلك نتيجة للضغوطات المنتهجة من قبل السلطات الولائية، والشروط القاسية التي يمارس فيها المهنيون عملهم “في غياب أبسط الحقوق الاجتماعية وانعدام الاستقرار المهني، وأيضا في ظل الارتباك في تدبير القطاع وغياب استراتيجية واضحة لتأهيله”.
وأضاف المكتب النقابي أنه عوض فتح باب الحوار مع المهنيين، لجأت السلطات الولائية إلى ما أسماه بـ “سياسة القبضة الحديدية” من خلال إنزال عقوبات تأديبية وصلت حد سحب رخصة الثقة من مجموعة من المهنيين لمدة ثلاثة أشهر.
وطالبت النقابة بفتح حوار جدي مع الولاية، وإيقاف العقوبات التأديبية “غير القانونية” في حق المهنيين، وإرجاع رخص الثقة المسحوبة.
كما دعا المكتب النقابي إلى الإسراع بالإفراج عن دعم تجديد الأسطول، والترخيص بحمل العلامات الإشهارية، وإحداث محطات للوقوف، فضلا عن تسريع الإجراءات المتعلقة بتوسيع المجال الحضري بالنسبة للصنف الثاني، ودعم الجماعات الترابية لقطاع سيارات الأجرة على غرار النقل الحضري ونقل الطرامواي.

سميرة الشناوي