حققت “تأمين الوفاء”، خلال النصف الأول من السنة الجارية، رقم معاملات بلغ 4 مليار و316 مليون درهم، وهو ما مثل زيادة بنسبة 14.7 بالمائة مقارنة مع السنة الفارطة.
وقد حققت “تأمين الوفاء” هذه النتيجة في سياق مناخ يتسم بتنافسية شديدة، حسب علي الهراج الرئيس المدير العام للشركة الذي كان يقدم نتائج الستة أشهر الأولى من 2017 في ندوة صحفية نظمت أمس الأربعاء بالدار البيضاء.
المتحدث قال إن تسريع وتيرة نمو نشاط الشركة لعب فيه فرع التأمين على الحياة دورا مهما، حيث بلغ رقم المعاملات في هذا الفرع 2 مليار و221 مليون درهم بتقدم مهم بلغت نسبته 27.1 بالمائة. وأضاف أن هذا التقدم نجم بدوره عن نشاط التأمين البنكي الذي ارتفع بـ 35.9 بالمائة. أما فيما يخص الفروع الأخرى، غير فرع الحياة، فلم يكن نمو النشاط فيها بنفس الوتيرة، يقول المتحدث، حيث تقدم بنسبة 3.9 بالمائة فقط إذ بلغ رقم المعاملات الإجمالي لكافة الفروع 2 مليار و95 مليون درهم. وعزا مسؤول “تأمين الوفاء” هذا البطء في وتيرة نمو أنشطة الفروع خارج فرع الحياة إلى تأجيل بعض المشاريع الكبرى فيما يسمى بـ “سوق المقاولات”.
في هذا السياق جاءت الحصيلة الصافية لفروع غير الحياة مستقرة عند حدود 598 مليون درهم، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف إعادة التأمين على مستوى الاستغلال. هذا الاستقرار في النتيجة الصافية وسم أيضا فرع الحياة الذي سجل 170 مليون درهم أخذا بالاعتبار استقرار نتيجة الاستغلال وارتفاعا طفيفا للهامش المالي.
من جهة أخرى سجل العجز غير التقني تحسنا، منتقلا من 22 مليون درهم إلى 60 مليون درهم، وذلك نتيجة لانخفاض النفقات المالية.
بهذا، يضيف المتحدث، تكون الشركة قد حققت ربحا صافيا قيمته 563 مليون درهم برسم الفصل الأول من السنة الجارية، وهو ما شكل ارتفاعا نسبته 9.7 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من 2016. ولم يفت مسؤول تأمين الوفاء التذكير بتسلم الشركة لعلامة الاتحاد العام لمقاولات المغرب المتعلقة بالالتزام بقواعد المسؤولية الاجتماعية للمقاولات.
عبد الحق ديلالي