“كوفيد-19”.. عدد الملقحين بالكامل يتجاوز عتبة الـ9 ملايين شخصا

يقود اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، بطل حقوق الطفل، ومريم أمجون، والشاف عمر، اليافعين المناصرين لقضايا حقوق الطفل، لدى مكتب اليونيسيف في المغرب، حملة جديدة ” لنتحد ضد كوفيد”، أطلقها الاثنين المنصرم، مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في المملكة.
وقال مكتب يونيسيف-المغرب، في بلاغ له، أنه أمام التطور الأخير في وضعية وباء “كوفيد-19” في المغرب، فإن الحفاظ على اليقظة هو الرسالة الرئيسية للحملة الإعلامية الجديدة التي أطلقتها اليونيسف في المغرب لدعم جهود الأطفال ومجتمعاتهم، لمواصلة حماية أنفسهم بشكل أفضل من الجائحة.
وقالت جيوفانا باربيريس، ممثلة اليونيسف في المغرب، وفق البلاغ” إن المثابرة والانضباط والصبر هي العوامل الرئيسية لأي نجاح. نعتقد أن هذه هي نفس مفاتيح النجاح في التغلب على الوباء”.
ويرى أشرف حكيمي أن “المواجهة مع فيروس كورونا لم تنته بعد. وللتغلب عليه يجب أن نستمر في الانضباط واحترام الإجراءات الوقائية”.
وخلص البلاغ إلى أن المشاهير الثلاثة المشاركين في هذه الحملة يحملون الرسائل الرئيسية لهذه العملية.
من جانب آخر، بلغ عدد الملقحين بالكامل باللقاح المضاد لـ “كوفيد-19” إلى غاية أول أمس الثلاثاء، 9 ملايين و74 ألف و224 شخصا “جرعة ثانية”، في حين وصل عدد المتلقين للجرعة الأولى 9 ملايين و986 ألف و882 شخصا.
أما بخصوص جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بجائحة كورونا فقد لوحظ ارتفاع في عدد الإصابات الجديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث تم تسجيل 690 حالة “219 حالة إصابة الاثنين”، مقابل 530 حالة شفاء، وتسع حالات وفاة .
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة إلى 530 ألف و585 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 517 ألف و59 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 5 .97 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 9292 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.8 في المائة.
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 2. 1458 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة بلغ
9. 1 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة إلى 4234 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة 57 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 230، أربع منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و132 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي.
أما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ”كوفيد-19″، فبلغ 3. 7 في المائة. من جهة أخرى، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، على ضرورة أن يستخلص المجتمع الدولي الدروس من أزمة فيروس كورونا للاستعداد بشكل مناسب لجوائح جديدة في المستقبل. وقال تيدروس، في كلمة مصورة وجهها إلى قمة الدول الجزرية المصغرة، “علينا جميعا أن نتعلم الدروس التي تعطيها هذه الجائحة (…) من الضروري فعل كل شيء ممكن من أجل الاستعداد للأوبئة والجوائح الجديدة لمنعها ورصدها والرد عليها بشكل سريع بناء على التغطية الشاملة للخدمات الصحية والإسعاف الطبي الأولي القوي”. وانتقد تيدروس من جديد ما وصفه بـ”عدم المساواة والقومية في مجال اللقاحات”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعمق الفجوة بين الدول ذات الدخل المرتفع والمنخفض”. وأشار إلى أن 77 في المائة من كل التطعيمات ضد فيروس كورونا التي تم إجراؤها في العالم كانت من نصيب 10 دول فقط. ويواجه العالم منذ يناير 2020 أزمة صحية حادة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، الذي بدأ انتشاره من مدينة ووهان الصينية، وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي جائحة يوم 11 مارس العام الماضي، وأصاب الفيروس حتى الآن أكثر من 180 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، وأودى بحياة نحو 3.9 مليون منهم.

< سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top