مباراتا الأسود بتصفيات المونديال مهددة بالنقل خارج الرباط

 بلقاسمي: مارس موعد نهاية الأشغال والملعب سيدخل موسوعة “غينيس”
وضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خيارات احتياطية أمام الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، استعدادا لملاقاة كل من النيجر وتنزانيا، برسم الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
ويرغب فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، في نهاية الأشغال بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في شهر مارس القادم، كما صرح به المسؤول الجامعي في تصريحات صحفية سابقة، خلال زيارة للمركب الرياضي محمد الخامس، الأسبوع الماضي.
وكما هو مقرر، أكد لقجع أن المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الإدارية، سيحتضن مواجهتي “أسود الأطلس” أمام كل من النيجر وتنزانيا، في الـ 21 و25 من مارس المقبل، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا.
ويبقى المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، والملعب الشرفي بوجدة، والملعب الشرفي بمكناس، هما الملاعب الأوفر حظا من أجل استضافة مباراتي المنتخب المغربي أمام كل من النيجر وتنزانيا، نهاية شهر مارس القادم.
وكان يوسف بلقاسمي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، قد أكد أن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط من المنتظر أن يضاف إلى قائمة “غينيس” عند اكتمال بنائه.
وقال بلقاسمي أمام مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020، أن الملعب تم هدمه بالكامل في غشت الماضي، وبدأت أعمال البناء في أكتوبر، ومع انتهاء الأشغال خلال 8 أشهر، سيكون لدينا ملعب يتسع لحوالي 70 ألف متفرج.
وأوضح نفس المتحدث، “ما يميز ملعب الرباط هو أنه خضع لعمليات التأهيل في مرحلة واحدة، مع الالتزام التام بكافة معايير الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).. الملعب سيتم الاعتماد عليه في كأس أمم إفريقيا، ولن تكون هناك إصلاحات أخرى بعد ذلك إلا إذا كانت طفيفة”.
وكان المنتخب المغربي الأول خاض مبارياته الأخيرة بالملعب الشرفي في وجدة، برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، بسبب الأشغال الجارية على 6 ملاعب مرشحة لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا، في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وقد تم بناء المجمع الرياضي في البداية سنة 1980 من قبل شركة صينية، قبل أن يتم هدمه بالكامل في سنة 2023 لإفساح المجال أمام ملعب جديد، بشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وولاية الرباط، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وسيحتوي المجمع الجديد على منصات مغطاة بالكامل، ومبنية على ثلاثة طوابق، حيث سيتم تجهيزه بالعديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة، بما في ذلك نظام الإضاءة الذي تم الإعلان عنه على أنه متطور للغاية، كما سيضم العديد من البنى التحتية، بما في ذلك مواقف السيارات تحت الأرض، والعديد من نقاط الوصول إلى الطرق.
  • عادل غرباوي
Top