تنظم جمعية “ماراطونيي ورزازات وإكوترايل”، من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري بورزازات، الدورة السابعة لسباق التحدي.
وذكر بلاغ للجمعية أن هذا السباق يندرج في إطار أنشطتها السنوية، ومساهمة منها في تشجيع الرياضة البيئية والسياحية بالإقليم، والتعريف بالمنطقة وما تزخر به من مؤهلات طبيعية.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا السباق، وهو “على الأقدام في أعماق الطبيعة”، يمتد على مسافة 70 كيلومترا في ثلاث مراحل، حيث تجتمع الأنشطة الرياضية بالتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة.
وأضاف أن هذه التظاهرة تهدف إلى “تنمية السياحة الرياضية بورزازات، وتسليط الضوء على أهمية وقيمة التراث الطبيعي للمدينة والمنطقة بصفة عامة، مع رفع مستوى الوعي بقضية البيئة وضرورة حمايتها من خلال حدث رياضي يستقطب جمهورا واسعا، ومحاولة صياغة رؤية شمولية وإيجابية للتنمية المستدامة”.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن تعرف هذه “التظاهرة الرياضية ذات الطابع السياحي”، مشاركة أزيد من 50 عداء وعداءة من هواة هذا الصنف الرياضي، قادمين من فرنسا وبلجيكا وموناكو، بالإضافة إلى عدائين مغاربة.
وأكد البلاغ أن هذه المسابقة الرياضية ستمكن المتسابقين من “الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة لواحات الجنوب الشرقي، إلى جانب التملي بما تزخر به هذه الربوع من مؤهلات طبيعية وسياحية تتمثل، على الخصوص، في واحات النخيل والقصور والقصبات، واستديوهات التصوير السينمائي، وغيرها من الخصائص المميزة لورزازات ومنطقة الجنوب الشرقي المغربي على العموم“.
وأبرز أن المسافة الإجمالية للسباق مقسمة على ثلاثة مراحل، حيث ستعطى انطلاقة أولى مراحل السباق بواحة فينت التي تقع على بعد 12 كلم جنوب ورزازات، والمتميزة بمناظرها الطبيعية الخلابة، على أن يختتم بها اليوم الأول لهذا الموعد الرياضي.
وأوضح أن المرحلتين الثانية والثالثة ستحتضنهما منطقة سكورة، “إذ سترتديان ثوب الطبيعة والتنوع البيولوجي، بمرور المشاركين وسط حقول وواحات النخيل وبجانب قصبة امريديل الشهيرة، وكذا قصبة آيت المديحي وبساتين سكورة وبمحاذاة عدة معالم أثرية أخرى“.