بلغ نادي توتنهام المباراة النهائية لكأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم ليصبح على بعد فوز واحد من معانقة لقب أول منذ 13 عاما، بانتصاره الثلاثاء على ضيفه برنتفورد من الدرجة الأولى بنتيجة 2-0 في نصف النهائي.
ويدين “السبيرز” بالفوز للفرنسي موسى سيسوكو (12) والكوري الجنوبي سون هيونغ-مين (70).
وحقق توتنهام آخر ألقابه في العام 2008 حين توج بكأس الرابطة بالذات بفوزه في النهائي على جاره اللندني الآخر تشيلسي 2-1.
وينتظر فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مواجهة صعبة في النهائي الذي سيخوض غماره للمرة التاسعة في تاريخه (فاز بأربعة وخسر مثلها آخرها عام 2015 أمام تشيلسي)، كونه سيواجه أحد قطبي مانشستر، سيتي أو يونايتد اللذين التقيا الأربعاء.
وكان اللافت إشراك مورينيو تشكيلة أساسية كاملة في ثاني مسابقات الكأس من حيث الأهمية بعد كأس إنجلترا، لاسيما في ظل الجدول المزدحم للمباريات، حيث أبقى على الثنائي المتألق هاري كاين وسون هيونغ-مين.
وقال مورينيو، بعد المباراة، إنه شعر برغبة ناديه في إنهاء صيام دام 13 عاما عن حصد الألقاب.
وقال مورينيو، الذي يحلم بحصد كأس الرابطة للمرة الخامسة كمدرب، بعدما توج بها مع تشيلسي في 2005 و2007 و2015، وبرفقة مانشستر يونايتد في 2017، إنه يملك سرا بسيطا لتحقيق النجاح في هذه المسابقة.
وأبلغ المدرب البرتغالي الصحفيين “حضرت إلى إنجلترا في 2004، وأتذكر أنه كان عليّ تعلم معنى مسابقات الكؤوس هنا، ولقد تعاملت معها بجدية طوال الوقت.. إذا كان هناك أي سر، فهو التعامل بجدية”.
وأضاف “ما شعرته في الفريق، هو بالضبط هذه الرغبة.. لا أتحدث عن عقلية الانتصارات، ولا أقول إننا نفعل هذا أو ذاك.. بل أقول فقط إننا أشخاص نتحلى بالأمانة”.
وتابع “تعامل اللاعبون منذ المباراة الأولى أمام تشيلسي، ثم ستوك سيتي، وحتى الآن، بجدية.. وهذا ما أتمنى أن نفعله يوم الأحد في كروسبي أمام مارين (في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي)، بمحاولة اللعب بجدية واحترام المنافس ومحاولة التقدم”.