أفادت وسائل الإعلام الروسية في غشت الماضي بأن شركة “أوتوفاز” الروسية في صدد إطلاق أول نموذج كهربائي لسيارة “لادا”.
لكن عملاق صناعة السيارات الروسية لم يبدأ في تصميم نموذج جديد إطلاقا، واستعان بنموذج جاهز لسيارة ستايشن Lada Largus وزوّدها بمحرك كهربائي. إلا أن الخبراء شككوا الصيف الماضي في قدرة الشركة على تحقيق هذا المشروع لأن Lada Largus هي Dacia Logan MCV الفرنسية الصنع والروسية التجميع، ورفضت تلك الشركة توريد قطع الغيار بسبب العقوبات الاقتصادية.
لكن “أوتوفاز” استطاعت تجهيز سيارتها Lada e-Largus بالكهرباء والبدء في اختبارها في ميدانها التجريبي بوادي “جيغولي” حيث يتأكد الأخصائيون من جاهزية كل مكوّنات السيارة الكهربائية. كما يخطط لإجراء اختباراتها الدينامية. ويتوقع أن تصل إلى الأسواق عام 2023 دفعة أولى من السيارات الكهربائية حيث سيتوقف مصيرها على اهتمام المشترين بها. وفي حال تمتع المشروع بطلب كاف فإنه سيستمر تحقيقه مستقبلا. وسيتم إغلاقه في حال رفضه من قبل السوق.
ومن المعلوم أن معمل “إيجيفسك” المعروف بإنتاجه لـ”لادا فيستا” بكل نماذجها هو الذي سيتولى إنتاج السيارات الكهربائية، لكن إنتاج “فيستا” انتقل الآن إلى مدينة تولياتي. وأكد ناطق باسم المعمل رسميا أن معمل “إيجيفسك” سينتج سيارات ستايشن الكهربائية الخماسية والسباعية الكراسي التي ستسير إلى مسافة 400 كيلومتر دون ان تشحن بطارياتها. وسيتم كذلك إنتاج سيارة بيك آب الكهربائية التي ستسير إلى مسافة 250 كلم وستحمل 800 كلغ من الحمولة.
ولم تعلن الشركة إلى حد الآن أسعار تلك السيارات الكهربائية، إلا أن مدير عام شركة “أوتوفاز” ماكسيم سوكولوف، كان قد أعلن في وقت سابق أن سعرها سيكون أعلى بنسبة 20% – 30% من نماذجها العاملة بالبنزين والديزل.