اعتبر الدولي المغربي والظهير الأيمن لنادي باريس سان جرمان الفرنسي، اشرف حكيمي أن حصيلة فريقه خلال سنة 2024 تبقى جيدة جدا، مؤكدا أنه يود الاستمرار في ذلك في جميع الأوقات.
وأعرب حكيمي في حوار أجراه معه موقع النادي الباريسي، عن سعادته بكلمات الإطراء من مدربه الإسباني لويس إنريكي الذي أكد مرارا أن الدولي المغربي هو أفضل ظهير أيمن أشرف على تدريبه.
كما عبر حكيمي (26 عاما) عن فخره بحمله شارة القائد في عدة مباريات كدليل ثقة من إنريكي، مبرزا أنه يرغب في البقاء مع بطل فرنسا لأطول فترة ممكنة لكي يجلب الفخر للجماهير الباريسية.
وأبدى الدولي المغربي سعادته بمشاركته في افتتاح أكاديمية باريس سان جرمان بالمغرب، والتي تعمل بمعية مؤسسته الخيرية على خلق الظروف الملائمة لممارسة اللعبة وغرس الاحترام والانضباط.
وتطرق حكيمي إلى ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في إفريقيا لسنة 2024، مؤكدا أنه يشعر بالفخر لذلك، ما يحفزه لكي يواصل العمل ليترشح مجددا لهذه الجائزة مستقبلا.
أشرف عشت عاما رائعا مع باريس سان جرمان، ماذا تتذكر من سنة 2024 التي توشك على الانتهاء؟
أعتقد أن الحصيلة جيدة جدا. قمنا بموسم رائع على المستوى الجماعي والفردي. أنا سعيد جدا بما قدمته. وآمل أن أستمر على هذا المنوال، أن أواصل مساعدة فريقي من خلال تقديم كل ما في وسعي لكي نحقق نتائج أشياء عظيمة على المستوى الجماعي. المدرب يمنحني الثقة، لكنه أيضا يساعدني على رؤية مختلفة على أرضية الملعب. معه، أتعلم! مركزي يتغير كثيرا خلال المباريات، وهو أمر تعلمته بفضله. أنا سعيد للغاية. وحاليا أود مواصلة تقديم كل ما لدي في كل وقت.
بالضبط لويس إنريكي صرح أنك أفضل ظهير أيمن قابله على الإطلاق، لا بد أن ذلك قد أثر فيك؟
نعم بالتأكيد. إنه إحساس رائع عندما يقول عنك المدرب أشياء كهذه، خاصة أنها تمنحك كذلك حافزا أكبر من أجل الاستمرار في العمل لاسترجاع الثقة. تود أن تشكره على أرضية الملعب بعد مثل هذه العبارات. وهذا يدفعك إلى بذل كل ما في جهدك من أجله ومن أجل الفريق.
دليل آخر على هاته الثقة، أنك حملت شارة العميد عدة مرات !
أتعلم الكثير من هذا الدور الجديد الذي منحني إياه المدرب والنادي. أتكلم كثير مع ماركينيوس وبريسنيل كيمبيمبي حول هذا. لقدا ساعداني كثيرا. في جميع الأحوال، أنا جد سعيد وجد فخور بأنني أحمل هذه الشارة. أتمنى أن أستطيع البقاء هناك لمدة طويلة وأجلب الفخر لجميع الباريسيين.
مؤخرا شاركت في افتتاح أكاديمية باريس سان جرمان بالمغرب، هل كان مهما تواجدك بهذا الحدث؟
كان لحظة مؤثرة جدا وأمرا حرك مشاعري. هو مشروع تحدثت فيه باسم مؤسستي مع باريس سان جرمان منذ مدة طويلة. نرغب في مساعدة الشباب في المغرب ومنحهم الظروف الملائمة للعب كرة القدم، ولكن أيضا الحديث معهم حول مجموعة من القيم مثل الاحترام والانضباط. نأمل أن ينجح الأمر، وربما قد نكتشف لاعبين مغاربة جددا جيدين.
في السادس عشر من دجنبر، سنتعرف على الفائز بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية، وأنت تتواجد باللائحة النهائية التي تضم خمسة لاعبين، ما الذي يمثله لك هذا؟
أنا جد فخور بترشيحي للجائزة. أنا سعيد لأن ذلك ثمرة العمل الذي أقوم به منذ الصغر. هذا أيضا يمنحني حافزا أكبر في قادم الأيام، من أجل مواصلة العمل والترشيح مجددا لهذه الجائزة في المستقبل. سوف تكون لحظة مهمة أود أن أقضيها مع عائلتي ووالدتي وأطفالي. إذا تمكنت من الفوز بهذه الجائزة، أرغب في تواجدهم معي، لأن عائلتي هي الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي. إنهم دوما بجانبي سواء في اللحظات السعيدة أو الصعبة، ولذلك أتطلع للاستمتاع معهم بهذه اللحظة.
ترجمة: صلاح الدين برباش