دشن صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أول أمس الثلاثاء، شريط الدورة الـ 49 لجائزة الحسن الثاني للغولف والنسخة 28 لكأس لالة مريم للغولف، بمشاركته في مسابقة تجمع بين الهواة والمحترفين “برو – أم”، على مسالك الغولف الملكي دار السلام، بالرباط، بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية.
وضم فريق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد كلا من كريم جسوس، وعمر الحجموري، إضافة إلى اللاعب الجنوب إفريقي، المنتمي لرابطة الغولف للمحترفين (PGA)، إرني إلس، على الملعب الأحمر للغولف الملكي دار السلام.
وانطلقت المنافسات الرسمية، أول أمس الثلاثاء، بإجراء مسابقة محترف هاوي لجائزة الحسن الثاني على بساط الملعب الأحمر بالغولف الملكي دار السلام، في وقت أقيمت أمس الأربعاء، منافسات محترف هاوي لدوري الأبطال (الملعب الأحمر)، ومحترف هاوي لكأس لالة مريم (الملعب الأزرق)، وكأس الحسن الثاني للأطفال، ومحترف هاوي لبرنامج “فيرست تي” بالملعب الأخضر، وكأس الحسن الثاني للأطفال، ومحترف هاوي لبرنامج “فيرست تي” بالملعب الأخضر.
وحسب البرنامج العام لجائزة الحسن الثاني للغولف وكأس لالة مريم، سيتحضن الملعب الأحمر والأزرق تواليا الجولة الأولى لجائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم، يومه الخميس، على أن تتواصل المنافسات، يوم الجمعة والسبت القادمين، بإجراء الجولتين الثانية والثالثة لجائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم بالملعبين الأحمر والأزرق.
وسيكون الغولف الملكي دار السلام بمدينة الرباط، مسرحا للحفل الرسمي لتسليم الجوائز الفائزين في فئتي جائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم، للتتويج بـ جائزتي “الخنجر” و”المينوديير”.
وابتداء من يومه الخميس، ستبدأ المنافسات الرسمية لجائزة الحسن الثاني في دورتها الـ 49، بمشاركة من 66 بطلا ينتمون إلى 12 دولة، من بينهم 11 بطلا سبق لهم الفوز بلقب إحدى البطولات الكبرى، ويتوفرون على 16 لقبا من البطولات الأربع الكبرى.
وستعرف هاته النسخة حضور لاعبين أربعة أعضاء من مشاهير الغولف العالمي، يتقدمهم الاسكتلندي كولن مونتغمري، الفائز بجائزة الحسن الثاني سنة 1997، والإسباني خوسي ماريا أولازابال، الفائز مرتين ببطولة الماسترز، والجنوب إفريقيين ريتيف جوسن، حامل لقب بطولة الولايات المتحدة الأمريكية المفتوحة مرتين، وإرني إلس، المتوج في الرباط بلقب دورة 2008.
وستشهد الدورة الـ 49 لجائزة الحسن الثاني للغولف، تواجد كل من الكندي ستيفن أميس حامل لقب دورة 2023، والأرجنتيني ريكاردو جونزاليس الفائز بالجائزة في دورة 2024، إضافة إلى لاعبين مرموقين من أمثال الأمريكيين توم ليمان وستيوارت سينك، والإسباني ميغيل أنخيل خيمينيز، والإنجليزي ستيفن ألكر، المصنف الأول في دوري الأبطال برسم سنة 2024، ويي يانج، أول لاعب آسيوي يفوز بإحدى البطولات الكبرى، والنجم الكوري الجنوبي كيونغ-جو تشوي، والبطل التايلاندي تونجتشاي جايدي.
وستكون المشاركة المغربية بكأس لالة مريم في نسختها الـ 28، ممثلة بـ 5 لاعبات، أبرزهم إيناس لقلالش، المحتلة للمركز السابع في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، ومها الحديوي، المشاركة في دورتي الألعاب الأولمبية ريو 2016 وطوكيو 2020، في وقت ستتنافس كل من لينا بلمعطي، وملاك بوريدة وصوفيا الشريف الصقلي (بطلة إفريقيا للهواة سنة 2024)، لمواصلة سلسلة التأهل للدوري الأوروبي للسيدات.
الزين: الدورة استقطبت أكبر الأسماء..
أكد مصطفى الزين، نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، أن منافسات الدورة 49 من جائزة الحسن الثاني والنسخة 28 لكأس لالة مريم، ستعرف مشاركة أبطال عالميين ينتمون لأقوى مدارس الغولف، عبر القارات الخمس.
واعتبر الزين في الندوة الصحفية التي أقيمت، أول أمس الثلاثاء، بالغولف الملكي دار السلام بالرباط، أن جائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم باتت تستقطب أقوى الأسماء المنتمية إلى دوري أبطال رابطة لاعبي الغولف المحترفين الأمريكية (PGA)، والدوري الأوروبي للسيدات (LADIES EUROPEAN TOUR) من أجل التنافس على جائزتي “الخنجر” و”المينوديير”.
وأشار نفس المتحدث أن المستوى العام للبطولتين هو الحافز الأساسي الذي دفع الكثير من الأبطال والبطلات إلى اختيار المشاركة في جائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم، مستفيدين من الإشعاع الرياضي الذي اشتغلت عليه المملكة المغربية لعقود ماضية، خاصة في المجال الرياضي، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
وأوضح الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، أن جائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم تشكلان فرصة حقيقة للترويج بشكل إيجابي لرياضة الغولف داخل المغرب وخارجه، إذ باتت مسالك نادي الغولف دار السلام بالرباط من الوجهات الأولية لمختلف الأبطال في البرنامج الدولي للدوريات والبطولات المنضوية تحت لواء الإتحاد الدولي للغولف”.
المنصوري: 80 مليون مشاهد يتابعون البطولة..
ومن جانبه، أعرب حسن المنصوري، نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، عن سعادته باستضافة الرباط لهذا الحدث الدولي الذي يتواجد ضمن أجندة الغولف العالمي، مرحبا في نفس الوقت بجميع المشاركين والمشاركات في دورة تحت عنوان” عودة الأبطال”.
وأضاف المنصوري في ذات الندوة الصحفية، أن احتضان المملكة المغربية لدورتي جائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم، يعتبر حافزا أساسيا من أجل تشجيع السياحة بالمغرب، في ظل احتضانها للعديد من التظاهرات الإفريقية والدولية في الكثير من المجالات.
وأوضح نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، أن المشاركة المغربية في كأس لالة مريم، ستكون ممثلة بـ 5 بطلات، تتقدمهم كل من إيناس لقلالش، ومها حديوي، وصوفيا الصقلي (بطلة إفريقيا للهواة)، ولينا بلمعطي وملاك بوريدة، في وقت يغيب الأبطال المغاربة عن جائزة الحسن الثاني.
وأشار نفس المتحدث، أنه منافسات جائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم تبث في 130 بلدا، ويتابعها ما يناهز 80 مليون مشاهدا عبر العالم عن طريق “شانيل غولف”، مؤكدا أن المملكة المغربية أصبحت وجهة مفضلة لعشاق الغولف، لاعتبارات عديدة من بينها، توفرها على مسالك رائعة وتنوع ثقافي، الشيء الذي يوفر للاعبي الغولف إمكانية ممارسة أنشطة عديدة إلى جانب لعب الغولف.
برادي: فرصة حقيقة للتنافس بين الأبطال والهواة..
وبدوره، قال ميلو برادي، رئيس دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف للمحترفين، “نحن فخورون بتعاوننا مع الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية الحسن الثاني للغولف، وأريد أن أقدم الشكر والامتنان لجلالة الملكي محمد السادس وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على الجهود المتواصلة من أجل إنجاح نسخة المنافستين”.
وأضاف برادي في سياق حديثه أمام ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية، “ستظل هذه البطولة من أبرز التظاهرات الرياضية المبرمجة في أجندتنا السنوية، وسنكون سعداء بالترحيب بكل الأبطال العالميين اللذين سيشاركون في المنافسات الرسمية بملاعب الغولف الملكي دار السلام بالرباط.
وأردف ذات المتحدث قائلا، ” هناك أبطال يشاركون لأول مرة وآخرون سبق لهم الفوز باللقب وهذا يخلق جويا متميزا من المنافسة.. سمعة هذه الجائزة تكبر سنة بعد أخرى، كما أن مستوى اللاعبين الشباب المغاربة يتحسن سنة بعد أخرى في اتجاه تحولهم إلى لاعبين محترفين في قادم الدورات”.
وشكرا برادي في ختام حديثه، جميع العاملين وممثلي وسائل الإعلام وفريق العمل بنادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، على كل المجهودات من أجل إنجاح النسخة الـ 49 من جائزة الحسن الثاني للغولف، والدورة الـ 28 لكأس لالة مريم للغولف، دون نسيان حسن الضيافة المغربية منذ أول يوم حتى آخر أيام المنافسات.
موفد بيان اليوم إلى الغولف الملكي بالرباط: عادل غرباوي