محمد بنسعيد

نظمت الجامعة الملكية لألعاب القوى، عصر أول أمس حفلا خاصا بتوزيع المنح على الأندية والجمعيات المصنفة حسب ترتيب الموسم الرياضي الماضي بمقر الجامعة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وفي هذا الإطار ترأس عبد السلام أحيزون رئيس جامعة القوى، مراسم تسليم شيكات الدعم لممثلي الأندية الوطنية، مؤكدا خلال كلمته الافتتاحية أن دعم الأندية والجمعيات الرياضية جاء بغرض مساعدتها معنويا قبل كل الشيء بالنظر إلى ما تقدمه طيلة الموسم الرياضي.
وأضاف أن الجامعة تسعى لمساعدتها في الانخراط ضمن استراتيجية التنقيب والتكوين، وتشجيعها على توسيع قاعدة الممارسين، والمشاركة في الملتقيات الوطنية الخاصة برياضة ألعاب القوى والعدو الريفي، لاسيما وأن الموسم الحالي سيشهد تجربة جديدة في تقليص عدد العصب الجهوية ما بين 10 إلى 12 عصبة تماشيا مع التقسيم الجهوي الجديد.
واستفاد 90 ناديا من دعم الجامعة بمنحة تصل إلى حدود 600 مليون سنتيم على شكل دفعة واحدة، بعد إلغاء نظام الأشطر المعمول به في السابق، نزولا عند رغبة الأندية، إذ سيجري توزيعها حسب ترتيب الأندية والجمعيات، وستهم منحة الترتيب والتنقل ومنح العدائين المتوجين ومدربيهم، علما أن نادي الجيش الملكي لألعاب القوى سيحصل على 30 مليون سنتيم باعتباره متزعم ترتيب الموسم الماضي.
وكان الدعم المباشر الذي انطلق منذ الموسم 2008/2009، قد استفاد منه  30 ناديا مصنفا فقط، ثم 60 و 90 ناديا ليرتفع العدد بنسبة 300 في المائة خلال السنوات السبعة الأخيرة، لتبلغ الكفلة الإجمالية حاليا للدعم حوالي 600 مليون سنتيم.
وشكل الحفل فرصة لإطلاع الحضور على أهم نقاط التوجه الجديد للجامعة من أجل حثهم على الانخراط في خدمة أم الألعاب لاسيما بعد تجديد هيكلة الإدارة التقنية ولجنة التنظيمات، في وقت ممثلو الأندية الوطنية عن ارتياحهم لمبادرة الجامعة التي ستساهم في تطوير مستوى اللعبة.