برشيد: شيخ كبير يتعرض للضرب على يد قائد أولاد زيان

المتضرر يطالب بفتح تحقيق في التعسف الذي طاله
يطالب المواطن محمد زعنان القاطن بدوار البكارة بجماعة قصبة بن امشيش بالدروة عمالة برشيد والحامل  للبطاقة الوطنية WA 5825، بفتح تحقيق نزيه في ما يقول إنه تعرض له بمكتب قائد قيادة أولاد زيان. ويضيف هذا المواطن الذي يبلغ من العمر أكثر من ثمانين سنة، أنه تعرض للسب والشتم والإمساك بتلابيبه وجره في مكتب القائد ومن قبل هذه الأخير المفروض فيه كمسؤول عن تدبير الشأن المحلي، احترام أولا وقبل كل شيء، كرامة المواطن التي لا تقدر بثمن، وأن يراعي هذا البعد الذي يبقى أساسيا في التعامل مع قضايا ومشاكل المواطنين كيفما كانت أوضاعهم ومستوياتهم المختلفة. ويتابع المشتكي، الذي حضر إلى مقر جريدة بيان اليوم، يشكو من الشطط وتجاوز حدود اللياقة في التعامل معه من قبل قائد القيادة، أن هذا الأخير أهانه شر إهانة دون أي احترام لكبر سنه ولحالته الصحية المتدهورة أصلا، الشيء الذي يتنافي مع الأخلاق الإسلامية التي تحث على إكرام المسن وتوقيره واحترامه وتقديره، ولاسيما عندما يصاحب كبر السن الضعف العام والحاجة إلى العناية البدنية والاجتماعية والنفسية، ويتعارض كذلك مع المواثيق الدولية التي تنص على تمكين كبار السن من العيش في كنف الكرامة والأمن، ودون خضوع لأي سوء معاملة. ولم تقف شكاية هذا الشيخ عند هذا الحد، بل قال إن هذا الاعتداء الشنيع الذي طاله، شارك فيه أيضا عون السلطة المسمى بكار عبد الفتاح، متسائلا في الوقت ذاته عما يكون قد اقترفه حتى يكون نصيبه كل هذا العقاب من قبل قائد القيادة وعون السلطة، فالسبب الذي جعله يتوجه إلى مقر القيادة، يقول المشتكي، هو رغبته في وضع حد لنزاع بين الورثة حول أرض وإجراء مواجهة بينهم، وكان يأمل من وراء ذلك أن يساهم القائد في التوفيق بين أطراف النزاع وإنهاء الخصومة بينهم، ويكسب بذلك ثواب وأجر عمله لاسيما وأن رمضان الكريم على الأبواب وهو شهر الغفران والتسامح، غير أن اعتقاده هذا لم يتحقق منه شيء، يقول المشتكي، حيث إن القائد وعون السلطة تخليا عن مبدأ الحياد وانحازا لخصومه، من خلال التنكيل به والتعسف عليه بالسب والشتم والإهانة، وهوما يولد الانطباع لدى الآخرين على أنهم أصحاب حق ويشجعهم على الاستقواء عليه في النزاع القائم.

*

*

Top