بعد هروب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من العاصمة السورية دمشق وسقوط نظامه في الثامن من ديسمبر الحالي، توجه الناس إلى السجون والمعتقلات والأفرع الأمنية (المخابرات) للبحث عن أبنائهم أو أصدقائهم، ليكتشفوا كيف كانت هذه الأجهزة تدير البلد وترعب المواطن. وبعد دخول بعض السوريين إلى المعتقلات والسجون والأفرع الأمنية، مثل الأمن السياسي والأمن العسكري وأمن الدولة والمخابرات الجوية، بدأت…