“لا أعرف ما الذي حدث، كانت هناك نزعات عنصرية فيما مضى، لكن الأمر الآن أصبح مخيفا”. هكذا عبرت “مارتينا”، مُستخدَمة بإحدى مراكز النداء في الرباط، في حديثها لنا عن حملة العنصرية الرقمية التي دعت إليها وتبنتها مجموعة من الصفحات والمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وبعض الدول المغاربية. “كارلا” هي الأخرى، مهاجرة إفريقية مستقرة…