أطلقت مؤسسة تورية وعبد العزيز التازي وفضائها الثقافي “لوزين”، يوم الخميس الماضي، مشروع “أنشطة مشتل”، لتدريب إيكولوجي شامل يهدف إلى الإدماج الاجتماعي والمهني لشباب الدار البيضاء.
ويمتد المشروع من دجنبر 2024 إلى يوليوز 2025، والذي يهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة ليصبحوا روادا للتغيير البيئي في المغرب، ويشمل هذا البرنامج المتكامل الزراعة الحضرية، والتصميم البيئي والنقاشات البناءة.
ويتكون مشروع “أنشطة مشتل”، من ثلاث أنشطة رئيسية، منها ورشات الزراعة المستدامة الحضرية الأسبوعية، والهدف من هذه الورشات هو تدريب 20 شابا على إنشاء الأسطح الخضراء في بيئتهم، من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة للمشاركة في مقر الأسطح الخضراء على مباني مقاولات المنطقة الصناعية لعين السبع- الحي المحمدي في مرحلة أولية، وفي أحيائهم وأماكن أخرى في مرحلة لاحقة.
كما يشمل المشروع أيضا ورشات التصميم الإيكولوجي الشهرية، وستشكل هذه الجلسات صلة وصل ونقاش ما بين شباب الأندية الجامعية وأعضاء التعاونيات القروية حول إشكاليات ومواضيع إيكولوجية تعرفها جهات مختلفة في المغرب.
وصرح عز الدين الشرفي مسؤول مشاريع مؤسسة تورية وعبد العزيز التازي لجريدة بيان اليوم، أن مشروع “المشتل” يهدف إلى تكوين وتحسيس خمسين شابا وشابة في مدينة الدار البيضاء خاصة بحي عين السبع- الحي المحمدي في المهن الخضراء.
وأضاف مسؤول مشاريع مؤسسة تورية وعبد العزيز التازي، أن المشروع يتكون من ثلاث أنشطة تشمل ورشات مستدامة حضرية أسبوعية، والنشاط الثاني يهدف إلى معرفة كيفية العمل بالتصميم الإيكولوجي، أما النشاط الثالث فهو عبارة عن جلسات “برانش” إيكولوجية شهرية.
وأكد عز الدين الشرفي في ذات التصريح أن قوة هذا المشروع تكمن في الشراكات، فالمشروع مدعم من طرف الفن الجميل للمجلس البريطاني، وممول أيضا من البعثة الأمريكية بالمغرب، مضيفا أن المشروع له شراكات أيضا مع مجموعة من الجمعيات والمقاولات في منطقة عين السبع- حي المحمدي، (كجمعية المبادرة الحضرية، وجمعية ريم الأمل للتنمية، حلقة وصل سجن المجتمع، وجمعية التضامن النسائي، والنسيج التربوي للثقافة والفن، وليونز جيك، ومقاولات كريشبوند والقناة الثانية، دوزيمسورياد).