أكد رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي عبد اللطيف المقتريض، أن 6 لاعبين من أكاديمية مدينة “أبوجا” النيجيرية التحقوا يوم الجمعة الماضي بالفريق في أفق إقحامهم بالفريق الأول في حال الاقتناع بإمكانياتهم التقنية والبدنية.
وأوضح المقتريض في تصريح خص به” بيان اليوم”، أن انتقال هؤلاء اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و18 سنة، يأتي تفعيلا لاتفاقية الشراكة التي تربط الدفاع الجديدي بأكاديمية “أبوجا”، في إطار تبادل الخبرات والتعاون في المجال التكوين الرياضي.
وأضاف المتحدث نفسه أن مكونات الفريق الدكالي تأمل في الاستفادة من تجربة هذه الأكاديمية وتعميق التعاون بين المدرستين، على أساس إتاحة الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين الأفارقة ممن ترتبط أكاديميات بلدانهم بشراكة مع الفريق، في الاستفادة من التجربة المغربية، وأيضا في تقديم هؤلاء اللاعبين الإضافة المرجوة للبطولة الاحترافية.
وذكر المقتريض بأن الفريق الجديدي تربطه شراكة بمجموعة من الأكاديميات، كأكاديمية لوهافر بفرنسا، وأكاديمية تفرغ زينة من موريتانيا، ثم أكاديمية صامويل إيتو بالكامرون.
وفي هذا الصدد، سيخضع مدرب الفريق عبد الرحيم طاليب هؤلاء اللاعبين للتجريب خلال هذه الفترة التي تعرف توقف البطولة الوطنية بسبب إجراء منافسات كأس أمم إفريقيا للمحليين التي تحتضنها بلادنا في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير الجاري و4 فبراير المقبل.
وعلاقة بموضوع انتداب اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية، قطعت إدارة الدفاع أشواطا مهمة من أجل حسم صفقة لاعب قناص بمواصفات عالية من إفريقيا جنوب الصحراء، بهدف ضخ دماء جديدة في الخط الأمامي، خاصة وأن الفريق مقبل على دخول غمار عصبة الأبطال الإفريقية.
ويعول الفريق الدكالي على هذه الصفقة لبلوغ دور المجموعات وتشريف الكرة المغربية وأيضا تعويض نكسة كأس العرش، وهو ما يستدعي توفر خط هجوم فعال وقادر على تحويل الفرص إلى أهداف، في ظل تواضع مستوى اللاعبين عدنان الوردي ويونس الحواصي.
وفي نفس السياق، نفى المقتريض الأخبار التي راجت مؤخرا حول عزم إدارة الفريق انتداب حارس مرمى، مطمئنا الجمهور الجديدي على مركز حراسة المرمى.
وأشار رئيس الدفاع إلى أن الإدارة أعطت الضوء الأخضر لافتتاح مدرسة لتكوين الحراس التي ستباشر عملها قريبا، لتكوين حراس ناشئين يكون بمقدورهم الدفاع عن ألوان الفريق وتغطية الخصاص الذي سيعرفه هذا المركز لاحقا.
ويدخل الفريق الجديدي بدء من اليوم الاثنين، في معسكر مغلق استعداد للشطر الثاني من البطولة الاحترافية، تتخلله بعض المباريات الودية، تبقى أهمها تلك التي تجمعه بالمنتخب المحلي الغيني بحر هذا الأسبوع.
وستكون الفرصة سانحة لطاليب للتقرب أكثر من أسلوب لعب الفرق الإفريقية، وتجريب لاعبي أكاديمية أبوجا للوقوف على مردودهم ومنح الفرصة أيضا للاعبي الفريق الرديف.

< الجديدة: عبد الله مرجان