لحوم الكلاب تغزو أسواق الدار البيضاء

انفجرت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا بخبر العثور على بقايا رؤوس حمير وجثث كلاب بحاويات القمامة، حيث وجدت البقايا الحيوانية بأحد أحياء مدينة المحمدية، وبقايا عظام كلاب بحي بوركون بالدار البيضاء بنهاية الأسبوع الماضي، ولم تكد تمر على الواقعة بضع أسابيع حتى تفجرت فضيحة ضبط سلطات العاصمة الاقتصادية لكلاب مجمدة بإحدى المحلات بـ»الباطوار».
الواقعة دفعت جمعيات حماية المستهلك إلى المطالبة برفع منسوب اليقظة والحذر، خصوصا في المحلات التي تبيع لحوما حمراء بسعر منخفض عن المستويات المتواجدة بالأسواق.
وأكد وديع مديح، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، أن الجهات المكلفة بالمراقبة لا تقوم بعملها كما يجب، وهذا ما يشعر المستهلك المغربي بعدم الأمان، مشددا في حديثه على ضرورة الرفع من منسوب اليقظة والحذر لدى المواطن، فعديمو الضمير لا يعيرون اهتماما لحقوق المستهلكين ويعرضونهم لممارسات خطيرة، فلهذا من الواجب أن يبذل مجهود مضاعف على مستوى اليقظة من خلال مراقبة محلات الجزارة المشكوك فيها، وكذا محلات الوجبات الخفيفة.
ولفت رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، في تصريح لجريدة «بيان اليوم»، أن المصالح المختصة بالمراقبة عند توصلها بشكاية أو تحذير من واجبها التدخل فورا لا أن تنتظرتداول الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أن جمعيات حماية المستهلك تسعى في هذا الصدد إلى تكثيف عملها، وتجميع أكبر قدر من شكايات المواطنين لإيجاد الحلول، إلا أنها وبكل أسف لا تجد مساندة كبيرة من طرف السلطات الرسمية.

هاجر العزوزي

Top