أشار الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، سيقيم بمدينة فورونيز، التي تبعد بحوالي 466 كم من العاصمة الروسية موسكو، وذلك خلال منافسات الدور الأول من نهائيات مونديال روسيا 2018.
وحددت اللجنة التنظيمية لنهائيات المونديال، أماكن إقامة، ومراكز تداريب كل المنتخبات المؤهلة إلى نهائيات المونديال بروسيا، إذ سيقيم المنتخب الوطني المغربي بفندق ماريوت الشهير، بمدينة فيرونيز، كما سيتوفر على مركزه الخاص للتداريب بالمدينة ذاتها طبعا.
وفي حال تجاوز الدور الأول، سيكون متاحا أمام المنتخب الوطني المغربي، وأمام جل المنتخبات المؤهلة، اختيار البقاء بالمركز والفندق المحددين لهم خلال الدور الأول، أو التنقل إلى مدينة أخرى للإقامة، بحسب مكان إجراء مباريات الدور الثاني لكل منتخب على حدى.
ومعلوم أن المسؤولين المغاربة، كانوا قد قاموا أواخر السنة الماضية، بزيارة للمنشآت الروسية، في إطار التحضير اللوجيستيكي لمشاركة أسود الأطلس في نهائيات المونديال، ليقع اختيارهم على مدينة “فورونيز”، وعلى ملعبها “شيكا”، لاحتضان تداريب المنتخب، وكذا على فندق “ماريوت” بالمدينة ذاتها، وهو ما أيدته اللجنة المنظمة في آخر المطاف.
من جهة أخرى، أكد بيان للاتحاد الدولي أنه سيكون على المنتخبات المشاركة في مونديال روسيا 2018، الالتزام طيلة الخمسة أيام التي تسبق أولى مواجهاتها في العرس العالمي، وطيلة منافسات الدور الأول من النهائيات، بالجدول الزمني المحدد للحصص التداريبية، من طرف اللجنة المنظمة للمونديال.
وسيكون على هذه المنتخبات الاكتفاء بالحصص التدريبية التي خصصتها اللجنة المنظمة للمونديال بملاعب محددة، مثل ملعب “شيكا”، بمدينة فورونيز بالنسبة للمنتخب الوطني المغربي، طيلة الخمسة أيام التي تسبق أولى مبارياته، كما سيكون ممنوعا على جل المنتخبات استعمال ملاعب أخرى، غير تلك المحددة من طرف اللجنة المنظمة، خلال تلك الفترة.
وأضاف بيان الاتحاد الدولي، أنه سيكون متاحا للمنتخبات التي ستخوض مباراتها بمدينة أخرى غير تلك التي تحتضن تداريبها، التنقل والمبيت في مدينة التي سيجرى بها اللقاء، ليلة واحدة قبل موعده مبدئيا، كما سيكون متاحا لها البقاء ليلة أخرى بها بعد المواجهة.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي، يوجد في المجموعة الثانية، التي تضم منتخبات البرتغال، إسبانيا، وإيران، على أن أول مواجهة ستجمعه بمونديال روسيا 2018، ستكون أمام المنتخب الإيراني.
محمد نجيب