فاز المنتخبان الهنغاري (ذكور) والصيني (سيدات) بالميدالية الذهبية لكأس العالم لسلاح سيف المبارزة في منافسات الفرق، والتي جرت الأحد الماضي بالقاعة المغطاة لمحاميد بمراكش.

وانتصر الفريق النسوي الصيني في المباراة النهائية على نطيره الإيستوني بـ 42 لمسة مقابل 37، فيما عادت المرتبة الثالثة للفريق الفرنسي.

ولدى الذكور، توج الفريق الهنغاري بالذهب إثر تغلبه على نظيره الإيطالي (38 لمسة مقابل 28)، فيما احتل الفريق الفرنسي المركز الثالث.

وعرفت محطة مراكش تألق المبارزين الهنغاريين باستحواذهم على المنافسات في فئة الفردي والزوجي.

وفاز المبارز الهنغاري جيرجيلي سيكلوسي السبت، بالميدالية الذهبية في فئة الفردي، فيما توجت مواطنته إيسزتير موهاري بالمنافسات في فئة الإناث.

يشار إلى أنه خلال هذه المنافسات أقصي الفريق المغربي ذكور وإناث من دور السدس عشر.

وانهزم الفريق النسوي الذي يضم كاميلا الكورد، وسوها دوسي حبان، ومريم دوسي حبان، وخديجة بوفارس، أمام الفريق الكندي (45-19).

أما فريق الذكور المكون من حسام الكورد وإيليس يحيى، وبنان فيلالي ومصطفي الحبيب وعبد الرحيم الهواري فانهزم أمام نظيره السويسري (44-41).

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المدير التقني للجامعة الملكية المغربية للمسايفة عبد الرحيم مفتوح، أن هذه البطولة شهدت منافسة قوية بين المدارس الكبرى في رياضة المسايفة، ولاسيما الآسيوية والأوربية مما يعكس المستوى العالي للمنافسة.

وأضاف أن هذه التظاهرة الرياضية أتاحت للإدارة التقنية الوطنية إشراك أكبر عدد ممكن من المبارزين الشباب المغاربة ومنحهم فرصة اكتساب التجربة الضرورية في هذا النوع من المنافسات العالمية.

وتابع أن الجامعة نجحت في إطار استراتيجيتها، في منح الاعتماد لستة حكام شباب مغاربة من قبل الاتحاد الدولي للمسايفة خلال بطولة كأس العالم المقامة بمراكش.

وأشار مفتوح إلى أن هذا النوع من الرياضات عرف خلال السنوات الأخيرة، تطورا مهما على مستوى التحكيم والمعدات المستخدمة وكذا على المستوى التقني.

من جانبه، أبرز مدير هذه التظاهرة محمد ناحي، نجاح هذه البطولة من الناحية التنظيمية، مؤكدا أنه يتعين على الجامعة مواصلة تفعيل استراتيجيتها من أجل تطوير هذه الرياضة وتوسيع قاعدة الممارسين والرفع من المستوى التقني للمبارزين المغاربة.

وعرفت هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، من قبل الجامعة الملكية المغربية للمسايفة، وتحت إشراف الاتحاد الدولي للمسايفة، مشاركة أزيد من 700 مبارز ومبارزة يمثلون أكثر من 90 بلدا.