يخوض المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة بقيادة الناخب الوطني، نبيل باها، مدرب العناصر الوطنية، يومه الخميس، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، مباراة الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، أمام زامبيا، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
وسيعمل “أشبال الأطلس” على تدوين ثاني انتصار في دور المجموعات، وبالتالي التأهل بشكل رسمي إلى ربع نهائي المسابقة الإفريقية، في انتظار إجراء آخر المباريات أمام تانزانيا، الأحد القادم، بحثا عن مركز الصدارة وتفادي مواجهة متصدر المجموعة الثانية.
وسيواصل باها اعتماده على نفس الأسماء التي فازت على أوغندا في المواجهة الافتتاحية (5-0)، في مقدمتهم زياد باها، وإلياس بلمختار وعبد الله وزان، وإدريس آيت الشيخ، في وقت سيكون المنتخب المغربي مدعوما بالجماهير التي ستحج بكثافة لتشجيع “الأشبال”.
ويبقى الأهم بالنسبة لأصدقاء إلياس بلمختار، صاحب لقب أفضل لاعب في مباراة غامبيا، هو إنهاء ثاني نزالات المجموعة الأولى بنتيجة الانتصار، خاصة بعدما تمكن المنتخب الزامبي من تدوين ثلاث نقاط وبالتالي احتلاله مركز الصدارة مناصفة مع المنتخب المغربي بفارق الأهداف.
ومن جانبه، أكد نبيل باها، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، على ضرورة تحسين بعض الجوانب الدفاعية لتفادي أي خطورة مستقبلية قد تشكلها المنتخبات المنافسة، خاصة في منطقة العمليات.
وشدد باها في تصريحات صحفية، أن لاعبيه لم يعتادوا اللعب أمام جمهور كبير، معتبرا أن الدعم الجماهيري سيكون عنصرا حاسما في المباريات المقبلة من المسابقة الإفريقية.
ووجه الناخب الوطني رسالة خاصة للجماهير المغربية، داعيا إياهم إلى الحضور بكثافة لدعم الفريق في مسار البحث عن تتويج بالكأس الإفريقية بالمملكة المغربية.
واختتم باها تصريحه، بالتأكيد على رؤية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير جميع الفئات السنية وتجهيزها للاستحقاقات الكبرى، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي لا يقتصر فقط على الفوز بالمباريات، بل يتعدى ذلك إلى الهيمنة على الساحة القارية في مختلف الفئات العمرية.

< عادل غرباوي