تطوان تستعد لاحتضان النسخة الرابعة والعشرين من المهرجان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط

تستعد مدينة تطوان، لاحتضان النسخة الرابعة والعشرين لمهرجانها الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط، الذي يقام في الفترة من 24 إلى 31 مارس الجاري بمدينة تطوان.
المهرجان الذي يعتبر من أوائل من أسس للتظاهرات السينمائية الوطنية، والذي كان في البداية تمرة مجهود ثلة من المثقفين العاشقين للفن السابع، مازال بعد عقود يحتفي بالسينما ملتزما بهويته المتوسطية الخاصة.
وحسب بلاغ للجهة المنظمة، للدورة الحالية، سيدخل 12 فيلما طويلا غمار السباق نحو الفوز بجوائز المهرجان، وهي الأفلام التي ستعرض في قاعة سينما “أبنيدا” بتطوان، ويتعلق الأمر بالفيلم الفلسطيني “واجب” لمخرجته آن ماري جاسر، والفيلم الإسباني “لا أعرف كيف أقول وداعا” للينو إسكاليرا، والفيلم الصربي “صلاة جنائزية للسيدة”، لبوجان فولوتيك، والفيلم اليوناني “بوليكسني” لدورا مساكالانوفا، والفيلم اللبناني “غذاء العيد” للوسيان بورجيلي.
كما تسجل السينما التونسية حضورها في المهرجان عبر فيلم “بنزين” لسارة عبيدي، إلى جانب الفيلم الروماني “أصوات” لقسطنطين بوبيسكو، والفيلم الفرنسي – الجزائري “السعداء” لصوفيا دجما، والفيلم المصري “زهرة الصبار” لهالة القوصي، والفيلم الإيطالي “فيلينو” لدييغو أوليفاريس، والفيلم المغربي “ولولة الروح” لعبد الإله الجوهري.
كما تتنافس ثمانية أفلام على جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي، ويتعلق الأمر بفيلم “اصطياد أشباح” للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، وفيلم “منزل في الحقول” للمغربية طالا حديد، وفيلم “صيف طويل حارق في فلسطين” للفرنسية من أصل فلسطيني نورما ماركوس، والفيلم الإسباني “طرد مشبوه” لصوفيا كاطلا وروزا بيريز، والفيلم اللبناني – السوري “مظلم” لسداد كنعان، والفيلم الإيطالي “جبال الأبنينو” لإيميليانو دانتي فالنتينا، و الفيلم الفرنسي “أرمونيا وفرانكو وجدي”، للادجوانط كسافيي، والفيلم اللبناني – السوري “194 نحنا ولاد المخيم”، لسامر سلامة.
وضمن فقرة “عروض خاصة”، يعرض المهرجان عددا من الأفلام خارج المسابقة الرسمية، وهي فيلم “على كف عفريت”، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم “دروزينكا” للمخرج السلوفيني جان سيتكوفيتش، وفيلم “فورتوناتا” للمخرج الإيطالي سيرجيو كاستييتو، وفيلم “بورناوت” للمخرج المغربي نور الدين لخماري، وفيلم “جريمة الملائكة” للمخرجة الفرنسية بانيا مدجار.
وأضاف المصدر نفسه أن فقرة “استعادة: من ضفة متوسطية إلى أخرى”، والتي تقدم بشراكة مع المعهد الفرنسي بتطوان والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان وجمعية فضاء المواطنة للتنمية المستدامة، فتقترح خمسة أفلام، وهي “محطة عبور” للسويسري لكافين بختياري، و فيلم “كورنيش كيندي” للمخرج الفرنسي دومينيك كابريرا، و”شعار” للمخرج الفرنسي رشيد جيداني، وصولا إلى الفيلم المثير “خمس كاميرات محطمة”، للمخرج الفلسطيني عماد برنات والمخرج الفرنسي غوي دافيدي.
وبشراكة مع المعهد الفرنسي ومؤسسة “بولوري لوجستيك” والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان، يعرض المهرجان ستة أفلام لفائدة الأطفال، في مسرح سينما إسبانيول بتطوان الذي يشهد الحدث يوم السبت 24 مارس الجاري، بمناسبة افتتاح مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط.

Related posts

Top